عرف أول ملتقى إسلامي ببلجيكا والمنظم تحت إشراف رابطة المسلمين ببلجيكا، حضور ما يزيد عن 2500 مشارك مسلم وغير مسلم، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 28 و30 شتنبر.. الملتقى الذي واجه معارضة من لدن بعض وسائل الإعلام والسياسيين البلجيكيين، خصوصا مع اقتراب الانتخابات المحلية، يروم الانفتاح والتعايش السلمي مع الآخر وتربية المسلمين على المواطنة السليمة والدعوة إلى الله وتشجيعهم على المشاركة في الأحزاب والنقابات المحلية. وعمل على تأطير محاضرات وندوات الملتقى ثلة من العلماء والمفكرين والسياسيين من داخل وخارج أوروبا، على رأسهم الدكتور عصام البشير والشيخ سعد البريك والدكتور طارق رمضان والدكتور أحمد جاب الله ...حيث أكد المشاركون في جل تدخلاتهم على ضرورة طلب العلم وتبني الوسطية والتيسير والتحلي بالأخلاق الفاضلة ونبذ الاختلاف بين المسلمين.