أعربت جمعية "ماتقيش ولدي"، التي ترأسها الناشطة الحقوقية نجاة أنور، عن تضامنها الكامل مع جميلة الموالدي المحامية بهيأة طنجة، والتي تنشط في جمعية "ماتقيش ولدي" فرع طنجة، بعد تعرضها لاعتداء شنيع من قبل أحد المحامين المشهورين بخرجاتهم الغريبة"، وفق تعبير البيان التضامني للجمعية الذي توصلت هسبريس بنسخة منه. وزاد البيان بأن هذا المحامي سبق أن تحمل مسؤولية في مناصب تهم حقوق الإنسان في البلاد، لكن هذا لم يمنعه من استهداف المحامية الموالدي في كرامتها عبر سيل من الشتائم والقدح، بل والضرب حتى"، على حد قول البيان التضامني. واعتبرت الجمعية أن "الاعتداء الماس بكرامة المناضلة جميلة الموالدي ماسا بها أيضا وبكل أعضائها وعضواتها"، مضيفة بأنها تدين ما وصفته بالسلوك المشين، وتتوجه إلى جميع الحقوقيين الغيورين قصد دعم الأستاذة والتنديد بهذا الأسلوب البدائي، الذي لا يزال يشكل أسلوب تعامل بعض أشباه المسؤولين"، بحسب تعبير بيان رئيسة جمعية "ماتقيش ولدي".