اعترفت سيدة أمريكية بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثالثة وذلك بقتل زوجها ساعات فقط قبل سفره للالتحاق بزوجته الثانية المغربية التي تصغرها عمرا. "" وقالت أسوشيتد برس إنّ ميرا مورتون، 48 عاما، امتلكها الغضب بشأن الزواج الجديد وتخطيط زوجها لإنجاب أبناء من زوجته الثانية، وفق السلطات. وأطلقت ميرا النار على زوجها الذي يصغرها بعام واحد ويدعى جيريليغ مورتون، مرتين في رأسه في غشت عندما كان نائما. وتواجه مورتون السجن من خمس إلى 20 سنة، وفق محاميها. والتقى جيريليغ زوجته الجديدة على الانترنت في إحدى غرف الدردشة وتدعى زهراء تورال وتبلغ من العمر 37 عاما. وتطبيقا لآرائها في العقيدة الإسلامية، سافرت ميرا مورتون إلى المغرب لمباركة زواج زوجها، غير أنها لاحقا رفضت ذلك. واعتنقت ميرا وزوجها الإسلام قبل 20 عاما. ومع تزايد حنقها على الزواج الجديد، كتبت ميرا رسالة إلى وزارة الخارجية الأمريكية في أبريل قالت فيها إنّ زهراء تورال إرهابية، على أمل إبقاء ضرّتها بعيدا عن الأراضي الأمريكية. غير أنّ تورال ردّت برفع قضية تلفيق تهم ضدّ ميرا مورتون. وقالت ميرا إنّ مورتون تدخّلت في حياتها الزوجية وألحقت أضرارا نفسية بالغة بها. وقضّت ميرا عقدين من الزمن وهي تعمل سكرتيرة في جامعة تيمبل قبل أن تتلقى وزوجها تسوية مالية، قالت تقارير إنها تبلغ ثمانية ملايين دولار، عام 2005 على خلفية وفاة ابنتهما الشابة. وتنقّل الزوجان مع ابنتهما الثانية، إثر ذلك إلى شمال فيلادلفياحيث اشتريا منزلا بمبلغ مليون دولار. وقال محامي الدفاع براين ماكموناغل إنّ كل ما تأمل فيه ميرا هو أن تتلقى ابنتها وحفيدتها نصيبهما من الميراث، قائلا "إنّ ذلك مبعث قلق دائما خاصة إذا كانت هناك العديد من الأيادي التي تحاول الوصول إلى الأموال." القتيل جيريليغ مورتون