قضت محكمة أمريكية يوم الأربعاء الماضي حكما بالسجن من ثمانية سنوات حتى 20 سنة على مواطنة أمريكية متهمة بقتل زوجها الأمريكي المسلم بعد أن علمت بزواجه من مغربية. وكانت زوجة الأمريكي -ميرا مورتون، 48 سنة-(الصورة) قد أطلقت النار على رأس زوجها -جيرلي مورتن، 47 سنة- مرتين في بيتهما في فيلاديلفيا. وكانت الشرطة قد دلفت إلى منزل المليونير جيرلي بعد أن اتصلت بهم ميرا هاتفيا وأبلغتهم أن شخصاً مجهولا اقتحم المنزل وقتل زوجها عند الفجر، لكن الشرطة أفادت في وقت لاحق بأن الرجل قتل بمسدس كان يملكه، كما أنها لم تجد أي أثر يشير لدخول المنزل عنوة من طرف شخص ثالث. واتهمت ميرا بإطلاق النار على زوجها جيرلي مورتون لقتله، قبل أن يزور زوجته الثانية المغربية زهرة تورال ،37 سنة. ويعتقد أن ميرا، 47 سنة، لم تقبل فكرة أن زوجها سينجب أطفالا من زوجته الثانية، على الرغم من أنها ذهبت معه إلى المغرب عندما أراد الزواج بزوجته زهرة، ووافقت أمام محكمة مغربية على هذا الزواج كما يشترط قانون الأحوال الشخصية في المغرب. وقال مقربون من ميرا إنها تجرعت الكثير من الإهانات، من ذلك أن زوجها كان سيمنح زوجته المغربية أموالا من الأموال التي حصلا عليها سوياً بعد وفاة ابنتهما. وكان الزوجان قد تلقيا بعد وفاة ابنتهما الشابة عام 2005 في حادث، مبلغ 8 ملايين دولار كتعويض، ويوجد لديهما ابنة أخرى متزوجة. واشنطن: م . ه