نبدأ جولتنا في أبرز عناوين صحف الثلاثاء باتهامات صادرة عن العداء العالمي والأولمبي السابق سعيد عويطة الذي قال عن جامعة ألعاب القوى، من خلال "المساء"، أنها تدعم تعاطي المنشطات وترفض محاربتها.. وزاد عويطة أن رئيس الجامعة ذاتها، عبد السلام أحيزون، عمد إلى تقليص صلاحياته، حين شغل سعيد مهمة الإدارة التقنية، بد إعلانه الحرب على المنشّطات حينها. وقال عويطة بإنّه سيكشف "أسرارا خطيرة" يوم 12 غشت، بعد انتهاء الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بلندن، داعيا أحيزون إلى الاعتراف بفشله وتقديم استقالته من رئاسة جامعة أمّ الرياضات.. "لقد فشل بشكل ذريع.. والجامعة في حاجة إلى عملية تطهير وتنظيف شاملة" يزيد عويطة بشأن أحيزون قبل أن يردف: "الجامعة مؤسسة للغش والتزوير والمنشطات.. حين يتم التغاضي عن تزوير العدائين لأعمارهم فإن ذلك يشكل دافعا لهم لتعاطي المنشطات حتى يصبح الأمر عاديا بالنسبة إليهم". امّا "أخبار اليوم المغربيّة" فقد أوردت نبأ عن عمدة مراكش السابق، عمر الجازولي، وإدانته بأداء غرامة مالية قدرها 40 مليون سنتيم مع إرجاعه لمالية الجماعة الحضرية أموالا بقيمة 264 مليون سنتيم.. وتزيد اليومية أنّ المجلس الجهوي للحسابات تابع الجازولي ب7 مخالفات ثقيلة تتعلق بعدم احترام قواعد الصفقات العمومية، وإعطاء أوامر بالبدء في مشاريع قبل المصادقة عليها من طرف السلطة الوصية، والإدلاء بوثائق غير صحيحة.. وتضيف أنّ ذات الهيئة القضائية أدانت أيضا محمد نكيل، كاتب المجلس الجماعي الحالي، ونائب الجازولي بين 2003 و2009، بأداء غرام مالية قدرها 3 ملايين سنتيم عن إعفاء ملاه ليلية من أداء رسوم مستحقة للجماعة. "الخبر" تورد تأخر وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي عن صرف الشطر الرابع من منحة طلبة سلك الدكتوراه بتأخر طال التعامل مع الخزينة العامة للمملكة.. موردة أنّ هذا التعاطي جعل الممنوحين يشتكون من ذات التأخر الذي لحق صرف مستحقاتهم بناء على تماطل وزاريّ. الحكومة الإسبانية عازمة على نقص عدد قنصلياتها بالمغرب، النبأ ورد على "أخبار اليوم" التي نشرت أنّ السبب المرجّح يتصل بالأزمة الاقتصادية التي تعرفها الجارة الشمالية للمغرب وما يصاحبها من رغبة في تقليل المصاريف.. ووفقا لمصدر دبلوماسي مصرّح ل "أخبار اليوم" فإنّ الغلق سيطال قنصليتي مدريد بفاس والعرائش. بنكيران غاضب من الدّاودي، وذلك جرّاء عدم تقبّل رئيس الحكومة لتصرف وزير التعليم العالي الملغي للمباريات الخاصة بعمداء الجامعات والمعاهد العليا بالبلاد.. وتقول "الأحداث المغربيّة: إنّ الداودي استند لكون التعيينات في تلك المؤسسات كانت بيد الملك قبل أن يحيلها دستور 2011 على رئيس الحكومة وصلاحياته.. "بنكيران بعد علمه بالمعطى قال إنّ الدّاودي لم يستشره قبل اتخاذ القرار" تضيف الجريدة.