أعلن وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل غرثيا مرغايو٬ أن إسبانيا٬ بدأت اليوم السبت٬ عملية إجلاء متعاونيها من مخيمات تندوف بسبب وجود "مؤشرات تدل على تزايد انعدام الأمن" وإمكان شن أعمال إرهابية ضد المواطنين الأجانب. وأوضح الوزير، خلال لقاء صحفي، أنه من المرتقب أن يصل عشية اليوم إلى القاعدة العسكرية ل"توريخو دو أردوز"، 12 متعاونا إسبانيا وفرنسيين اثنين يعملان في المجال الانساني٬ إضافة إلى إيطالي٬ مضيفا أن متعاونين آخرين إسباني وبيروفي عادا بوسائلهما الخاصة إلى إسبانيا. وبحسب وزير الخارجية الاسباني فإن عدم الاستقرار السياسي بمالي جعل من شمال هذا البلد أرضية للارهاب ونقطة انطلاق العديد من الأنشطة الارهابية بالمنطقة٬ مذكرا أن المتعاونين الاسبانين اللذان أطلقا سراحهما مؤخرا أمضيا كامل فترة اختطافهما بمالي. وكان 3 رهائن أوروبيين، إسبانيين ومواطنة إيطالية، قد تعرضوا للاختطاف في 23 أكتوبر 2011 بمخيمات تندوف قبل أن يطلق سراحهما في 18 يوليوز الجاري بشمال مالي.