في الصورة السجن المركزي بالقنيطرة كشفت مصادر مطلعة هوية المدبر الرئيس لعملية فرار المعتقلين التسعة المدانين في قضايا الإرهاب في قضايا الإرهاب من سجن القنيطرة مؤخرا. "" وذكرت جريدة الصباح اليوم أن محمد الشطبي هو العقل المدبر لعملية الفرار ،وهو من مواليد 11 ماي 1973 بمدينة فاس متزوج وله ابنان ، ويعتبر أحد المغاربة الأفغان الذي شاركوا في حرب أفغانستان الأخيرةويلقب بالعشاب وصابر سبق له أن التقى مابين سنتي 2000 و2001، زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في معسكرات المغاربة بأفغانستان التي قدم إليها من إسبانيا، قبل أن يعود إلى المغرب، حيث ألقي عليه القبض سنة 2003وتوبع في قضية "أمير الدم" يوسف فكري وادانته المحكمة ابتدائيا بالمؤبد قبل تخفيض الحكم استئنافيا إلى 20 سنة. كمال ومحمد الشطبي مدبرا عملية الفرار على غرار السلسلة الأمريكية الشهيرة "بريوزن بريك"-صورة من جريدة الصباح- وحسب بيان لعصبة الأسرى الموحدين في السجون المغربية يعود إلى يناير 2005 فإنمحمد الشطبي تم نقله عقب اعتقاله إلى أقبية "المعتقل السري" لتمارةحيث قضى هناك شهرين من "التعذيب وإهدار الآدمية والمنع من النوم " وحسببيان المرصد ذاته حتى "أصيب بلوثة في الدماغ وانهيار عصبي ". ويعتبر كمال الشطبي الملقب ب"ياسين" الساعد الأيمن لأخيه الأكبرمحمد ،وهو من مواليد 2 يناير 1981 ، وتم اعتقاله أثناء عودته من إسبانيا وأخضع للتحقيق بعد اجتيازه باب سبتة وصدرت في حقه عقوبة مماثلة لأخيه. ويوجد بين المعتقلين الفارين أطارق اليحياوي،المعتقل ضمن مجموعة الحنويشي، المكونة من 46 متهما، والتي أظهرت تحقيقات الأجهزة الأمنية أنها متورطة في قتل محرر قضائي يسمى محمد النهدة، الذي عين في المحكمة الابتدائية بالناظور، حيث عثر على جثته مقطعة إلى أجزاء. كما أنها متورطة في قتل رموز من السلطة، من بينهم رئيس قسم الشؤون العامة بعمالة مكناس، العياشي الصديقي، والاستيلاء على سيارته من نوع "كات كات"، ثم قتل الدركي عزيز أوشيح، والمقدمين التهامي الخليفي وأوقجو، إلى جانب قتل المواطن اليهودي إيلي أفرياط. وأظهرت التحريات أيضا أن هذه المجموعة كان لها مشروع تصفية مواطنة يهودية مغربية وزوجها، واستهداف كنيس يهودي بحي الحمرية، وتزوير أوراق مالية، والقيام بعمليات سرقة والاعتداء على مواطنين في إطار عمليات تعزيرية، وضرب المصالح اليهودية والأجنبية في المغرب عبر السعي للحصول على المتفجرات بفاسومكناس. وتعد مجموعة اليحياوي امتدادا لمجموعة عبد الوهاب الرباع (من مواليد 1974) والسليماني (من مواليد 1976)، المحكوم عليهما بالإعدام، بعد أن قدم يوم 22 غشت 2003 إلى القضاء في ملف توبع فيه 15 متهما. ويوجد ضمن لائحة الفارين أيضا عبد الهادي الذهبي (محكوم بالإعدام)، وهشام العلمي (المؤبد)، ومحمد مهيم (المؤبد)، وعبد الله بوغمير، وحمو الحساني، ومحمد الشاذلي. كاريكاتير خالد كدار-المساء على صعيد أخر عززت إدارة السجون المغربية إجراءاتها الأمنية في السجون كما قالعبدالرحيم مهتاد رئيس جمعيةالنصير لمساندة المعتقلين الإسلاميينإن مدة النزهة المخصصة للسجناء تقلصت وتم تشديد تفتيش الزوار وتقديم أوان إغلاق الزنانين. شاهد تقريرا من قناة ميدي 1 سات حول فرار المعتقلين من سجن القنيطرة