تمكنت مصالح الأمن بسلا أمس الجمعة من اعتقال ثلاثة سجناء آخرين من بين السجناء التسعة الفارين من السجن المركزي بالقنيطرة أوائل أبريل الماضي. ويتعلق الأمر بكل من عبد الهادي الذهبي، المحكوم بالإعدام بتهمة القتل العمد، ومحمد الشادلي وكمال الشطبي المحكومين بعشرين سنة سجنا لكل منهما، لتورطهما في قضية خلية يوسف فكري. وكانت مصالح الأمن بالعاصمة الرباط اعتقلت قبل أسابيع محمد الشطبي، شقيق كمال، حيث وصف الاثنان بأنهما العقل المدبر لعملية الفرار الكبير. وحسب مصادر أمنية، فإن السجناء الثلاثة كانوا يختبئون ببيت بأحد الأحياء الشعبية بمدينة سلا. ولم تخف المصادر ذاتها أن اعتقال اثنين من السجناء الفارين بمنطقة السخينات القريبة من مدينة فاس، خلال الأسبوع الماضي، قاد المحققين إلى مكان اختباء السجناء الثلاثة. وأكدت المصادر ذاتها أن السجناء الفارين ظلوا على اتصال فيما بينهم، على الرغم من اختلاف الوجهات التي قصدوها. وباعتقال هؤلاء، ارتفع عدد السجناء الفارين من السجن المركزي بالقنيطرة، الذين ألقي عليهم القبض، إلى ستة سجناء، وبقي ثلاثة.