سقط طارق اليحياوي، أحد الفارين التسعة من السجن المركزي بالقنيطرة، في قبضة الأمن بمكناس بعد مرور حوالي 80 يوما على عبوره للنفق الذي ربط بين زنزانته وبين حديقة مدير السجن قبل أن يختفي صحبة زملائه عن الأنظار. ويعتبر اليحياوي، الذي سبق أن صدر في حقه حكم بالسجن المؤبد بعد إدانته في ملف شبكة «توفيق الحنويشي ومحسن بوعرفة» التي تورطت في مقتل أعوان سلطة بالعاصمة الإسماعيلية، سابع عنصر من الفارين يتم العثور على مخبئه وإلقاء القبض عليه. فالبداية كانت مع محمد الشطبي، حيث تم توقيفه بشقة بحي المحيط بالرباط، لتتلوها بعد ذلك محاصرة مخبأ كل من عبد الله بوغمير (المحكوم بالمؤبد) وحمو الحساني (المحكوم بالإعدام) بقرية السخينات بضواحي فاس، واعتقال كل من عبد الهادي الذهبي (المحكوم بالإعدام بتهمة القتل العمد) ومحمد الشادلي وكمال الشطبي المحكومين بعشرين سنة سجنا لكل منهما، لتورطهما في قضية خلية يوسف فكري بمدينة سلا).