عدسة: أم ب بريس حصلت هسبريس على تصريح بالممتلكات يعود لوزير السكنى والتعمير السابق توفيق حجيرة، والقيادي في حزب الاستقلال، وذلك لتفنيد عدد من الاتهامات التي وجهها إليه أخيرا محمد طارق السباعي، رئيس الهيئة الوطنيّة لحماية المال بالمغرب، مفادها "مراكمة ثروة خيالية خلال مدة تحمله مسؤولية وزارة الإسكان، تقدر ب 600 مليار سنتيم في شكل عقارات..". وأكد حجيرة، في نسخة من التصريح بالممتلكات انفرد موقع هسبريس بالحصول عليها، بأن تلك الاتهامات "كاذبة وملغومة وعارية من الصحة"، مدليا في تصريحه بكل ما يمتلكه من عقارات، وعددها اثنان: "المنزل الذي أسكنه، والموجود في ملكيتي وملكية زوجتي، وكنت قد اقتنيته قبل دخولي للحكومة سنة 2002، وقد أديت آخر أقساط الديون المتعلقة به في آخر شهر نونبر 2010". و"شقة عبارة عن منزل ثانوي في ملكية مشتركة مع كل أخواتي وإخواني، تم اقتناؤها بعائدات إرث عائلي مسجل بعقد توثيقي رسمي". وأبرز حجيرة بأنه عدا هذين الملكيتين فهو لا يملك شخصيا، ولا زوجته، ولا أبناؤه، أي عقار آخر (أراضي أو بنايات)، داخل المغرب أو خارجه، ولا أسهما أو حصصا في شركات، أو في البورصة، ولا سندات". وبعد أن لفت حجيرة إلى أن الإعلان عن ممتلكاته اليوم "لا يتعارض مع الاحتكام لمؤسسات دولة الحق والقانون للدفاع عن نزاهة ذمته"، أبدى أسفه من كون "هذه الضربات الموجعة لم تأت قطعا بالصدفة". ويشرح الوزير السابق بأن هذه الهجومات تأتي "في وقت يعرف فيه الجميع أنني أحاول، مع مجموعة من القياديين في حزب الاستقلال، القيام بكل المبادرات قصد المساهمة في إيجاد الحلول للحفاظ على تماسك ووحدة الحزب"، وفق تعبير حجيرة.