قال توفيق احجيرة، وزير السكنى والتعمير السابق، في أول رد منه على تصريحات محمّد طارق السباعي، رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب: " أنا متأكد ومتشبث بنظافة ذمتي وضميري وما قدمته بالحرف في التصريح بالممتلكات غداة مغادرتي الحكومة شهر يناير الماضي، تطبيقا للقوانين الجاري بها العمل". وجاء ردّ احجيرة تعقيبا على اتّهامات وجّهها إليه السباعي ب "مراكمة ثروة عقاريّة بلغت ال600 مليار من السنتيمات إذا ما قدّر ثمن المتر الواحد ب500 درهم فقط".. ما حرص على نفيه وزير السكنى السابق في تواصل له مع هسبريس. وأردف احجيرة أنه دخل الوظيفة العمومية سنة 1983 بالسلم ال11، بعد حصوله على دكتوراه في التعمير نفس السنة، وليس موظفا ضمن السلم التاسع بالوظيفة العمومية كما قال السباعي.. كما زاد الوزير الاستقلالي السابق، ضمن "بيان حقيقة" توصلت به هسبريس، "أحتفظ لنفسي بحق البحث والمتابعة القضائية ضد الجهات التي تسعى إلى النيل من كرامة أسرتي". وحرص توفيق احجيرة على ختم بيانه ب "أتأسف لما وصل إليه وضع الحزب، والذي أصبحت بعض أطرافه تنتج وتشجع على ترويج أخبار ملغومة في هذا التوقيت بالذات، الهدف منها تشويه سمعة أشخاص وأسر، وكذلك التشويش وإحباط كل محاولات الإصلاح والتصالح".