علمت "ناظور بلوس"، من مصادر مطلعة ومتطابقة، أن اجتماعا شهده مقر بلدية الناظور، جمع 17 مستشارا جماعيا، وعرف التوافق على معاودة تسمية طارق يحيى رئيسا للبلدية الى غاية الإنتخابات الجماعية المقبلة، وذلك بمنحه التصويتات خلال جلسة معاودة تشكيل المكتب المسيّر يوم الثلاثاء المقبل. و أضافت ذات المصادر أن طارق يحيى "طلب إعفاءه من الترشح واختيار اسم آخر.. قبل أن يواجه برفض من لدن المتشبثين به رئيسا للجماعة الحضريّة".. وعلم أيضا بأنّ مستشارين جماعيّين بارزين، من بينهم أحمد الرحموني و سناء القداري و سليمان حليش، رفضوا الترشح نهائيا.. معلنين دعمهم الكامل لطارق يحيى. ذات الاجتماع خلص الى دعم يحيى ليغدو الرئيس "القديم الجديد".. إذ يتوفر على غالبيّة ال22 صوتا، وهي مريحة لتمكنه من العودة مجدّدا لتدبير الشأن العام المحلي وفق الصلاحيات التي يقرها ميثاق التدبير الجماعي للرؤساء الإدارة الترابيّة المنتخبة.. فيما تأتي جلسة معاودة تشكيل مكتب بلدية النّاظور تنفيذا لحكم القضاء الإداري الذي أسقط المجلس الحالي بعد 3 سنوات من تدبيره للشأن المحليّ وامتثالا لطعون معارضين كانوا قد اشتكوا عدم توصلهم باستدعاء الجمع المعلن لطارق يحيى رئيسا صيف العام 2009. ينشر بالاتفاق مع نَاظور بلُوس