أخبار الناظور.كوم أيام قليلة تفصلنا عن تاريخ عقد جلسة إعادة انتخاب رئيس جديد للمجلس البلدي وباقي أعضاء مكتب المجلس للناظور والمقررة ليوم الثلاثاء17 يوليوز الحالي ، ومع اقتراب الموعد بدأت الاتصالات بين هذه الجهة وتلك تعرف حركية مهمة . موقعنا الإخباري "أخبار الناظور.كوم" ومن خلال تتبعه لهذا الحدث اتضح له أن احد الأعضاء الذي يمكن له جمع أغلبية مريحة تطيح بأغلبية طارق يحيى يرفض المشاركة في عملية المنافسة على مقعد رئاسة بلدية الناظور بدعوى أن قبول الرئاسة في الوقت الراهن هو عمل انتحاري على أساس أن من سيتولى الرئاسة في هذه الحقبة المتبقية من عمر المجلس البلدي سيتحمل مسؤولية كل الانتقادات التي وجهها الشارع الناظوري ويوجهها للمجلس البلدي الحالي بتشكيلته الراهنة وأكثر من هذا أن ميزانية 2012 تم الفصل فيها من طرف المجلس الحالي وبرمجت فصولها حسب اقتناعات وخيارات أغلبية طارق يحيى وبالتالي من سيتولى هذه الرئاسة سينفذ فقط ما برمجه هؤلاء وسيبقى مقيدا بذلك. مصطفى ازواغ لحد الساعة لم يستطع ضمان أغلبية مريحة تمكنه من العودة إلى مقعد رئاسة بلدية الناظور بسبب تواجد عناصر تتحفظ على ترشيحه وتطالب ببديل سيمكن من تفتيت أغلبية طارق يحيى وقد يلعب أحمد الرحموني هذا الدور إذا ما قبل تقديم ترشيحه للرئاسة مما يعني أن طارق يحيى سيفقد بعض أعضاء أغلبيته ومن ضمنهم أحمد الرحموني ومن معه. إذا لم تقدم بعض الأسماء المتداولة حاليا لشغل مقعد رئاسة بلدية الناظور بعض التنازلات، فان الكفة ستبقى لصالح الرئيس الحالي الذي يفكر في تقديم عنصر نسوي للرئاسة والأمر يتعلق بسناء القداري التي تحضى بثقة طارق بخصوص الميزانية. أخبار الناظور.كوم يتابع الحدث وسيوافيكم بكل جديد حوله في حينه.