دخل وكلاء اللوائح الست الفائزة في بلدية الناظور مع بداية ظهور النتائج في أولى ساعات صباح أمس في مفاوضات مكثفة فيما بينهم من أجل الحصول على الأغلبية اللازمة للوصول لمقعد رئيس المجلس البلدي و هي 22 صوت على الأقل من بين 43 مقعدا في بلدية الناظور و في أخبار أولية فإن طارق يحيى حسب مقربين منه كثف مفاوضاته ليلة أمس مع سليمان حوليش و أحمد الرحموني و عبد العزيز مكنف من أجل دعمه للوصول لمقعد الرئاسة مقابل منح النيابة الاولى لأحمد الرحموني و النيابة الثانية لسليمان حوليش و بالتالي تكوين أغلبية ب 29 مقعدا و لكن هذه الاخبار تتناقض مع الأصداء الواردة من معسكري أحمد الرحموني و مصطفى أزواغ فالرجلان اللذان شكلا القطب الحاكم ببلدية الناظور طيلة السنوات الست الماضية لا يزالان يطمحان للفوز بمقعد الرئيس كما أن إمكانيات التحالف بينهما واردة خاصة و أن الرحموني هو صهر عبد القادر سلامة عضو اللجنة المركزية لحزب الأحرار عراب مصطفى أزواغمن جهة أخرى فالرحموني يجد تعادل أزواغ و يحيى في عدد المقاعد فرصة مناسبة للحصول على كرسي الرئاسة التي أخذت منه في اللحظات الأخيرة في الولاية الماضية كما أن مصطفى أزواغ لا يزال يطمح للعودة لكرسيه و أكدت مصادر مطلعة للموقع أن المفاوضات لا تزال مستمرة و مكثفة لغاية هذه اللحظات و أن المعلومات التي تحدثت عن غذاء عمل يجمع يحيى بالرحموني و حوليش و مكنيف بفيلا طارق ببني انصار اليوم لا تعني الكثير وأن لا شيئ حسم نهائيا في إنتظار مفاجآت اللحظة الأخيرة التي عودتنا عليها التجارب السابقة ببلدية الناظور و أن مناورات و إشاعات كثيرة سوف يتم إطلاقها في الساعات و الأيام القليلة المقبلة بهدف زعزعة أركان الأقطاب المنافسة و قصد التأثير أو التغطية على هروب مرشحين فائزين من اللوائح التي فازوا بها للإلتحاق بوكلاء آخرين خاصة و ان إنتخابات مكتب المجلس تتم بالإقتراع السري