أصدر حزب التقدم والاشتراكية عبر لجنته الدائمة للثقافة والاتصال بيانا تضامنيا مع رئيس تحرير "الأحداث المغربية" المختار الغزيوي، بعد تداعيات الدعوة "المتطرفة للمدعو عبد الله نهاري المحرضة على قتل الغزيوي" حسب وصف البيان. وأعلن الحزب عبر لجنته المذكورة، تضامنه الكامل مع المختار الغزوي وجريدةالأحداث المغربية، وإدانته بشدة للدعوة المتطرفة والجاهلة والمحرضة على قتل صحفي بشكل واضح لمجرد تعبيره عن رأي يخص الحريات الفردية. كما دعا الحزب إلى تطبيق القانون في هذه النازلة لغلق الباب نهائيا، في مغرب اليوم والمستقبل، على الدعاوي المتطرفة وترسيخ قيّم التسامح والحرية والديمقراطية التي نص عليها الدستور الجديد بعد تراكمات تاريخية ونضال طويل لكل القوى الحية ببلادنا. وعبّر الحزب عن ارتياحه للتفاعل السريع للنيابة العامة واتخاذ المسطرة القانونية سيرها المطلوب والطبيعي، في الموضوع، كما أعلن استعداده للانخراط كل المبادرات الفكرية والثقافية والميدانية للوقوف في وجه التطرف الديني وإشاعة قيم العقلانية والحوار والتسامح الفكري، وترسيخ الحريات الفردية والجماعية وتوسيع مجالاتها بما ينسجم مع روح العصر والاختيار الديمقراطي لبلدنا. حسب تعبير بيان اللجنة الدائمة للثقافة والاتصال بالحزب.