قال رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران إن البرلماني عبد العزيز أفتاتي المنتمي لحزب العدالة والتنمية "غالط"، ردا منه على إقحامه للأجهزة الأمنية ممثلة في وزارة الداخلية تحديدا، في صراعه مع صلاح الدين مزوار، على خلفية ملفات الفساد التي اتهم أفتاتي بها وزير المالية السابق. بنكيران لم يعاتب البرلماني الذي ينتمي لحزبه فقط بل وجه كذلك رسالة مشفرة إلى وزير داخليته امحند العنصر عندما قال "إن وزير الداخلية ما علمنيش بالبيان لي دار في حق أفتاتي"، وكان من المفروض أن يخبرني قبل إصداره على الأقل، يقول بنكيران. وفي سياق متصل قال رئيس الحكومة إن عدد من الشخصيات والمسؤولين وأعضاء في البرلمان " كلما مرة يخبرونني بوجود ملفات للفساد، لكن مصطفى الرميد وزير العدل والحريات لم يتوصل بأي ملف من الملفات"، ردا منه على تعليقات عدد من البرلمانيين الذين قالوا إنهم يمتلكون ملفات للفساد. وكان وزير الداخلية امحند العنصر طلب من وزير العدل والحريات المصطفى الرميد، فتح تحقيق من أجل توضيح المقصود بالأجهزة في هذه تصريحات سبق أن أدلى بها البرلماني أفتاتي "خاصة وأن هذا المصطلح يطلق عادة على المؤسسات الأمنية"، وكذلك حول الملفات الأكثر إحراجا التي يدعي أنه يتوفر عليه. وكانت مصادر من داخل الأمانة العامة لحزب المصباح قد قالت لهسبريس إن عبد الإله بنكيران أمين عام حزب العدالة والتنمية، أبدى انزعاجه الشديد من إقحام البرلماني عن حزب المصباح عبد العزيز أفتاتي للأجهزة الأمنية ممثلة في وزارة الداخلية تحديدا، في صراعه مع صلاح الدين مزوار، على خلفية ملفات الفساد التي اتهم أفتاتي بها وزير المالية السابق.