مما لا شك فيه أن كل امرأة تحاول جاهدة الاهتمام بنظافتها الشخصية، أولا لحماية نفسها من الأمراض و الجراثيم التي تحيط بها من كل مكان، و ثانيا لأن علاقتها الجنسية مع زوجها تحتم عليها دائما الاعتناء بجمال و نظافة جسمها. و الإفرازات المهبلية، هي أكثر مما تشتكي منه المرأة، و ترغب في التخلص منه، بالرغم من أن معظم النساء يجهلن جهلا تاما طبيعة الإفرازات و ماهيتها، و لما يتم إفرازها من قبل الجسم، و التخلص منها باستمرار، يعتبر سببا في الإصابة بالالتهابات. الجهاز التناسلي عند المرأة يتكون من الرحم، عنق الرحم و المهبل، و هذا الجهاز مبطن بنسيج مخاطي، يفرز من الغشاء المخاطي مواد تكون عادة سائلة و شفافة، و هي ما تعرف بالإفرازات المهبلية. و حسب الدكتورة أمل شباش أخصائية في الأمراض الجنسية و النفسية، فإن هذه الإفرازات تنقسم عادة، إلى إفرازات فسيولوجية و أخرى مرضية. الإفرازات الفسيولوجية: هي الإفرازات المهبلية الطبيعية، تفرز بشكل يومي طبيعيا من جدار الرحم، من صفاتها: ذات لون شفاف و قد يميل إلى الصفرة قليلا ذات ملمس لزج عديمة الرائحة لا تسبب الحكة خلال الدورة الشهرية للمرأة، تختلف هذه الإفرازات من ناحية الحجم و الكثافة، فهي تكون قليلة نسبيا في الأيام العادية و كلما اقترب موعد الإباضة تصبح الإفرازات أكثر كثافة و لزوجة، بسبب زيادة إفراز هرمون الأستروجين الذي تفرزه المبايض. كما أن الإثارة الجنسية و الجماع يزيدان من الإفرازات المهبلية عند المرأة . و عموما يمكننا اعتبار الإفرازات الفسيولوجية طبيعيا و لا تستدعي الخوف منها في الحالات التالي: الإفرازات المرافقة للشهوة الجنسية. الإفرازات التي تظهر عادة قبل الحيض مباشرة. إقرأ تتمة الموضوع على مجلتك مواضيع ذات صلة: -كلمات يحب الرجل سماعها في السرير -كيف تشعلين لهيب زوجك -منتدى مجلتك