"نحن في صدد الاعلان عن افكار مشاريع نتمنى من حكومة بنكيران قبولها" قال اسماعيل الحمراوي، منسق حكومة الشباب الموازية التي اعلن عن تأسيسها في 2 يونيو الجاري بالرباط، أن الزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات تعتبر حلاًّ ظرفيّاً لكنه غير مُجدي، مضيفا أن حكموته الشبابية بصدد الإعلان عن مشروع "منحة أمل" كمقترح اجتماعي لاستفادة الأسر الفقيرة من صندوق المقاصة بشكل مباشر. وأكد الحمراوي، في حديث لهسبريس، أن طريقة اشتغال حكومة الشباب الموازية تقنية وموضوعية، فهي "لا تُصدر مواقف لكنها تكتفي بإعطاء أفكار لمبادرات يمكن لحكومة عبد الاله بنكيران أن تبلورها في مشاريع واقعية"، وأضاف أن هناك مؤشرات جيدة جدا في عمل هاته الحكومة، لكن ينقصها اعتماد آليات للتتبع والمراقبة، مثل الإعلان عن المستفيدين من "الكريمات"، حيث اقترح الحمراوي ان تعطى الكريمات الممنوحة لأشخاص غير محتاجين للمعطلين، "في الوقت الذي نجد فيه شخصا لا زال يستفيد من رخص 6 حافلات"، يضيف الحمراوي. وفي إطار أفكار المشاريع التي تستعد حكومة الشباب الموازية إطلاقها، يذكر لنا الحمراوي فكرة تأسيس أكاديمية "الابتكار وروح المقاولة" لربط التحصيل العلمي بميدان الشغل، عبر اندماج متكامل للمقاولات والدولة والجامعة من أجل تقليص عدد المعطلين حاملي الشواهد. ومن جهتها، قالت يسرى بلقايد، وزيرة المالية والاقتصاد الشابة، أن فكرة مشروع "منحة أمل" مستوحاة من مشروع نظام "راميد" للتغطية الصحية الموجه للأسرة الفقيرة عامة، إلا أن "منحة أمل" موجهة أساسا للفقراء في البوادي كما أنها مرتبطة أساسا بالتعليم. وتفسر يسرى، في اتصال مع هسبريس، أن هاته المنحة تهدف لتخصيص مبلغ شهري لفائدة النساء الفقيرات في البوادي، لاعتبار قيامهن بالتربية المباشرة للأطفال، في مقابل التزامهن بتدريس أبنائهن. فالمشروع، تقول يسرى يرمي ل"إعادة الأمل للأسر الفقيرة"، متمنية أن تلقى الفكرة ومثيلاتها قبول حكومة عبد الاله بنكيران للخروج من أزمة استفادة الأغنياء المباشر من صندوق المقاصة على حسب الفقراء.