توصّلت هسبريس بردّ من وزير التربيّة الوطنيّة محمّد الوفا طال التعليقات المتطرّقة إلى "الملف المطلبي للأساتذة المبرّزين".. معتبرا بأنّ جوابه على سؤال شفهي وجّه إليه بمجلس النواب، يوم الاثنين من الأسبوع الجاري، "لم يُفهم بالشكل المطلوب". ذات الوثيقة أوردت بأنّ ذات الأساتذة المبرّزين يطالبون بتقليص ساعات العمل الأسبوعيّة، في مجموعها، إلى 8 ساعات، فيما ينص المقرّر رقم 1667.10 على أنّ الساعات النظامية لمدّة التدريس الأسبوعيّة هي 14 ساعة.. وأردفت بأنّ احتجاج فئة التدريس المذكرة يقترن برفض المشاركة في جميع أطوار المباريات الوطنيّة، من تحضير لمواضيع الامتحانات والحراسة والتصحيح، ومقاطعة جميع الامتحانات الكتابية والشفهيّة واللجان المصاحبة لها، زيادة على مقاطعة مجالس الأقسام بكلّ الأسلاك والمستويات ورفض تسليم النقط. وأورد الوزير محمّد الوفا لهسبريس، ضمن الوثيقة المذكورة، أنّ الحوار متواصل بهذا الخصوص مع النقابات الأكثر تمثيلية زيادة على ما يرافقه من وضع ل "خطّة بديلة لمواجهة الوضع" في تنظيم المباريات، مع توجيه مراسلة في الموضوع إلى مراكز الأقسام التحضيريّة للمدارس العليا، شهر أبريل، لدعوة الأساتذة العاملين بهذه الأقسام إلى تسليم نقط الدورة الثانية وحضور مجالس الأقسام و"تبرير الرافضين لموقفهم كتابة على رسائل فرديّة". وعن الوضع الحالي المصاحب لاحتجاج المبرّزين صرّح وزير التربيّة الوطنيّة أنّ 54 أستاذا من أصل 656 قام بتسليم النقط، فيما رفضت البقيّة ذلك.. وزاد "الأساتذة المبرّزون المضربون، والذين يشتغلون بالتعليم الخصوصيّ، قاموا بتسليم النقط وشاركوا في مجالس الأقسام".