المقاطعة مع الإضراب قرار جديد إتخذته السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين، ( ا م ش ) أمام صمت الوزارة الوصية والباب المسدود الذي وصل إليه ملفهم المطلبي. الأساتذة وفي غياب حوار جاد قرروا مقاطعة جميع أطوار المباريات والامتحانات الكتابية والشفوية، وكذا اقتراح للمواضيع والمشاركة في الحراسة. المعنيون لن يكتفوا بتنفيذ قرار المقاطعة والذي سيشمل أيضا مقاطعة مجالس الأقسام بمختلف أطوارها من خلال عدم تسليم النقط للإدارة وعدم المشاركة في المداولات وذلك في مختلف الأسلاك والمستويات التي يعمل بها الأساتذة المبرزون.، بل سيضربون اليوم الخميس ثالث ماي بكامل التراب الوطني. التصعيد الجديد جاء وسط التذمر والسخط العارم الذي يسود الفئة جراء مآل الملف المطلبي الذي ظل عالقا لمدة عشرين سنة. مصدر نقابي أكد أن السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين حملت كامل المسؤولية للوزارة الوصية لما آل إليه الوضع، وتدعوها إلى التعجيل بإخراج نظام أساسي خاص بالفئة وفق المشروع المقدم إليها، ورفع التهميش والإقصاء الممنهج الذي يطال هيئة الأساتذة المبرزين من الالتحاق بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ضدا على المرسوم رقم 2.11.672 الصادر في 23 ديسمبر 2011 (الجريدة الرسمية عدد 6018 – 2 فبراير 2012 ) مطالب هذه الفئة التي عمرت طويلا تتوزع بين التسوية الإدارية، ومطالبة الوزارة بتوفير الشروط المادية والمعنوية الملائمة للمبرزين المكلفين بتأطير المباراة الوطنية الموحدة. للإشارة فالمبرزون الذين يقارب عددهم 1400 في تخصصات مختلفة يمارسون مهام التأطير بالمدارس العليا للأساتذة وتأهيل الأساتذة المبرزين في أسلاك تحضير التبريز وتدريس أفواج الطلبة المهندسين بمراكز الأقسام التحضيرية للمعاهد العليا للمهندسين.