صبّ نواب من فريق العدالة والتنمية جامّ غضبهم على وزراء الحزب وبالأخص رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وذلك بسبب الزيادة الأخيرة في المحروقات التي طالبوه بالخروج لتوضيح أسبابها للمواطنين. ووفقا لمصدر خاصّ حضر اجتماع الفريق النيابي ل "المصباح"، بعد نهاية جلسة الأسئلة الشفهيّة لليوم، والتي حضرها وزيران من العدالة والتنمية همَا إدريس الأزمي الإدريسي، الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، ووزير الاتّصال الناطق باسم الحكومة مصطفى الخلفي، فإنّ النقاش عاب على وزراء التنظيم عدم إخبارهم نواب الحزب بالزيادات قبل إقرارها.. وقال بعض البرلمانيين أنهم لم يعرفوا بالزيادة إلاّ "حين قصد محطّات الوقود". متدخّلون بذات الموعد اعتبروا القرار "مُحرجا مع المواطنين"، فيما لم يتردّد البعض الآخر في تسميتها بالإثقال الاقتصادي "غير الشعبي والمستهدف للمواطن البسيط في معيشته".. فيما لا يُعلم إن كان رئيس الحكومة سيستجيب لمطالب برلمانيّي حزبه ويتواصل بشأن الزيادة في أسعار المحروقات.