تعهدت لجنة التنسيق لنقابات قطاع التخطيط الاستمرار في التصعيد وفق برنامج نضالي مشترك، وشجب ممثلو نقابات والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد المغربي للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والكنفدرالية الديمقراطية للشغل والمنظمة الديمقراطية للشغل، في ندوة صحفية صباح اليوم الخميس (31 ماي 2012) بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، ما أسموه "استخفاف المندوب السامي للتخطيط في التعاطي مع قضايا الموظفين وعدم جدته في التعامل مع الملفات المطلبية لكافة التنظيمات النقابية ".كما سجلوا عشوائية التدبير والتسيير بالقطاع وغياب رؤيا وبرنامج عمل واضحين وتوجيه كل الموارد والكفاءات بالقطاع لخدمة أجندة المندوب السامي للتخطيط". المتدخلون أكدوا مراسلتهم لكل من رئيس الحكومة والمركزيات النقابية الخمس الأكثر تمثيلية حول ملفهم المطلبي والمشاكل التي تعرفها المندوبية السامية للتخطيط والتي تعرضت للتهميش منذ حكومة عبدالرحمان اليوسفي إلى حين تعيين الحليمي على رأس المندوبية ، والتي عرفت تراجعا خطيرا وكارثيا حث تم الإجهاز على كل التراكمات والخبرات التي اكتسبها القطاع منذ ما يزيد على 50 سنة.حيث سجلوا استمرار العشوائية في تدبير الموارد البشيرة والمالية منها فشل المخطط الخماسي للتكوين والتكوين المستمر والدراسة المتعلقة بتحديد المهن والكفاءات وبرنامج ترشيد النفقات ككراء السيرات وصفقة الهواتف النقالة والبرامج الخاصة بالمراقبة الداخلية، ناهيك عن المشاكل التي العديدة في تسيير شؤون الموظفين كالترقية والتحفيزات والحركة الداخلية والخارجية وملء المناصب الخاصة بالمسؤولية الشاغرة وامتحانات الكفاءة المهنية. وكانت لجنة التنسيق الوطنية المذكورة قد خاضت مجموعة من النضالات من إضرابات ووقفات احتجاجية مع اعتصامات أمام مقر المندوبية آخرها إضراب واعتصام 23 ماي 2012 لكن لا حياة لمن تنادي يقول مصدر من لجنة التنسيق.