قال مصدر مقرب من عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة مصر، إن موقف هذا الأخير من الصحراء المغربية واضح وهو ضد أي نزعة انفصالية، معللا ذلك بكونه صديقا للمغرب ومذكّرا بالخصوص بعلاقته المتينة مع "الدكتور سعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون" يقول المصدر ذاته. وأضاف مصدر "هسبريس" أن الإشكال الذي طرحه فصل خريطة المغرب عن صحرائه، مغطاة بعلم جمهورية الوهم المسماة "الجمهورية العربية الصحراوية"، يرتبط بتحميل القائمين على الحملة الانتخابية ل"أبو الفتوح"، خريطة شمال إفريقيا من شبكة الأنترنت الأنترنت دون أن يكون القصد الإساءة للمغرب. وعن النجمة السداسية أضاف المصدر ذاته أنه لا يمكن "لنا أن نغير علم دولة شقيقة، وتربطنا بها علاقات متجذرة"، معتبرا ذلك دليلا قاطعا على أن شبكة الأنترنت هي سبب الخطأ غير المقصود، مطالبا المغاربة بتحميل أكبر عدد من الخرائط على الشبكة العنكبوتية، حيث يتضح على حد قوله قلة وندرة خرائط المغرب المكتملة والمقرونة بالعالم العربي وشمال إفريقيا. إلى ذلك قلل مصدر مأذون من وزارة الخارجية والتعاون، في اتصال ب"هسبريس"، من الحادث معتبرا العلاقة التي تربط مصر مع المغرب متينة وتتجاوز الأخطاء التي يمكن أن لا يكون للدولة مسؤولية فيها. هذا وأظهر فيديو يشرح فقرات من البرنامج الانتخابي لعبد المنعم أبو الفتوح، خريطة المغرب بدون صحرائه. ويُظهر التسجيل المرئي الخطوط العريضة للسياسة الخارجية المصرية إذا ما أصبح أبو الفتوح رئيسا، بينما بدا العلم المغربي بنجمة سداسية خضراء مكان النجمة الخماسية التي يتوسطها اللون الأحمر في العلم الوطني.