أكد مغني الراي الجزائري الشاب بلال أن عدم مشاركته في مهرجان "موازين" لهذا العام، راجع لكونه سبق له المشاركة فيه سنة 2008، مشيرا في حوار مع صحيفة "الشروق" الجزائرية نشرته أمس الأربعاء 9 ماي، إلى أن المهرجان يمنح كل سنة الدعوة لفنانين مختلفين من العالم والوطن العربي للغناء فيه حتى لا تتكرر نفس الوجوه التي شاركت في دوراته السابقة، لهذا، يقول بلال أن دعوة هذه السنة وجهّت للشاب خالد. واستبعد الفنان الجزائري أن يُقدم الجمهور المغربي على رمي "الكينغ" بالبيض والطماطم كما دعت إلى ذلك مجموعة فيسبوكية اسسها شباب مغاربة لأن "خالد فنان محبوب لدى المغاربة" حسب تعبير الشاب بلال لنفس الصحيفة. من جهة أخرى، لم يخف الشاب بلال أنه مع الفنانين المطالبين بفتح الحدود البرية بين الجزائر والمغرب، وهو ما سبق وطالب به الشاب مامي وغنى له محمد لمين وفلة عبابسة قائلا "أنا مع فتح الحدود مع المغرب ومع الفنانين الذين غنوا لذلك وطالبوا به، ذلك لأن هذه الحواجز يفرضها الساسة دائما وليس الشعوب، ولدينا مثال حي على ذلك، ففنان بقامة المطرب المغربي عبد الوهاب الدكالي تواجد في الجزائر لتكريمه، فهل ألغت الحدود البرية مجيئه؟ بالعكس الفن والموسيقى والثقافات دائما ما كانت عاملا موحدا للشعوب". واعتبر مغني الراي الجزائري أن جمهوره في المغرب يضاهي جمهوره في الجزائر، إن لم يكن أكثر بكثير، ضاربا مثالا بالجمهور الذي حضر لحفله في مهرجان "تيميتار" الذي أقيم العام الماضي بأكادير.