قال عبد اللطيف لكميري (وسط الصّورة) لهسبريس إنّ بعض العروض المتلفزة ل "التحدّي" لا يمكن قبولها رياضيّا ولا أخلاقيّا.. وأردف ذات بطل رياضة القوّة البدنيّة أنّ "الفراغ التأطيري للممارسة بالمغرب يجعل البعض يخلط بين الرياضيّة وغيرها". تعليق ذات البطل الرياضيّ جاء بعد ردّ الفعل السلبي الذي واكب مشاركة مغربيّين ببرنامج "عَرَب كُوتْ تَالنْتْسْ" وإقدامهما على تقديم عروض بالتهام قِطع زجاجيّة وإيذاء بدّنيْهِمَا.. وقال لكميري لهسبريس: "لقد خلطت فئة كبيرة بين ما جرى ورياضة القوة البدنيّة التي لا علاقة لها بإيذاء الذّات ولا تفِّر أيّ شريحة مُجتمعية من مشاهدة عروضها". "لقد كان ذلك تحدّيا غير واضح المعالم، ولا علاقة له بروح الرياضة أو حتّى الألعاب البهلوانيّة الرّامية لخلق المتعة لمتلقّيها.. إنّه تشويه لصورة الريّاضة المغربيّة عموما، ورياضة القوّة البدنيّة، وهذا ما لا يمكن قبوله" يورد لكميري. وطالب عبد اللطيف لكميري بإنشاء جامعة مغربيّة لرياضة القوّة البدنيّة تحت وصاية الجامعة الدوليّة.. محمّلا مسؤولية هذا الفراغ لوزراء الشباب والرياضة ضمن الحكومات السابقة، وداعيا الوزير الحاليّ إلى "تدارك الموقف للإحاطة بهذه الرياضة التي أعطى أبطالها الكثير للوطن ويعانون من غياب السند وعدم الاعتراف".