امتنع فرع مليليّة من البنك الشعبي الإسبانيّ، بَانْكُو بُوبُولاَرْ، عن تمكين المواطن المغربي بُوشْعلاَم عبد القادر من أمواله الموضوعة بحساب جارٍ بذات المؤسّسة البنكيّة.. وذلك دون تقديم أيّ تفسيرات تعلّل هذا القرار الشفهيّ. وقال بُوشعلام عبد القادر لهسبريس، وهو المشتغل بمليليّة دون أن يكون من المقيمين بها، إنّ ما يتوفّر عليه من مال بالحساب المذكور، وهو الذي سبق وأن افتتحه له مشغّله الإسبانيّ، "لا يمكن سحبه بناء على إجراءات متخذة بشطط من لدن نفس الإطار المالي. ذات المغربيّ المقيم أصلا بالنّاظور، وهو المراكم ل15 سنة من العمل بمليليّة قبل أن يجد نفسه في وضعيّة عطالة، أورد ضمن تصريح لهسبريس بأنّ إداريّي مليليّة من البنك الشعبيّ الإسبانيّ طالبوه ب "إيجاد منصب شغل قبل إجراء أيّ سحب ماليّ".. وأردف بوشعلاَم: "هذه عنصريّة لاقتني بشكل غريب ودون تبرير قانونيّ". حريّ بالذكر أنّ المغاربة المقيمين بالنفوذ الترابيّ لإقليم النّاظور كان بإمكانهم فتح حساب بنكيّ بمليلية باستعمال جواز سفر صادر عن مصلحة الجوازات بذات العمالة، وقد تمّ بعدها قصر هذه العمليّة على المقيمين بمليليّة أو أولئك المتقدّمون بطلبات عبر مشغّليهم.. إلاّ أنّ ما رُصد بحالة بوشعلام عبد القادر يجعل منها حالة محتاجة لتعليل دقيق.