نبدأ هذه الجولة من الخبر الطريف الذي يقول إن اللجان البرلمانية أصبحت تحل حتى المشاكل داخل الأحزاب السياسية. يومية"الصباح" كتبت تحت عنوان"لجنة برلمانية لرأب الصدع داخل الاتحاد الدستوري"، أن لجنة تضم ثلاثة برلمانيين من حزب الاتحاد الدستوري تشكلت من أجل السعي لدى المكتب السياسي للحزب من أجل إعادة النظر في قرار تجميد عضوية عبد الله فردوس، عضو نفس المكتب، الذي كان الحزب قد جمد عضويته بسبب اتهامات بالفساد المالي. اللجنة طبعا برلمانية، لكنها حزبية. وفي"الصباح" أيضا نقرأ"العدالة والتنمية مهدد بتصدع داخلي"، الخبر يقول إن الحزب يعيش أزمة قبيل موعد مؤتمره المقبل، وذلك بسبب ما ينعته البعض ب"التنازلات الكبرى" التي قدمها بنكيران في الآونة الأخيرة بسب دفاتر التحملات والموافقة على تعديل بنودها من خلال تأكيده على أنها ليست قرآنا منزلا. مصادر الجريدة قالت إن هناك توجها للمطالبة بعدم ترشح وزراء الحزب في الحكومة لأي مسؤولية تنظيمية وطنية أو جهوية خلال المؤتمر. وهناك خبر يتعلق بالانتخابات الفرنسية الأخيرة، العنوان""متطرفون" فرنسيون يتجولون في المغرب"، يقول بأن نتائج الدور الأول من الانتخابات الفرنسية التي جرت يوم الأحد الماضي بالمغرب كشفت عن تقدم طفيف لنيكولا ساركوزي مرشح الاتحاد من أجل حركة شعبية على فرانسوا هولاند مرشح الحزب الاشتراكي. ساركوزي حصل على 5760 صوتا من الفرنسيين المقيمين بالمغرب، وهولاند على 5620 من أثل 16 ألف صوت معبر عنها، بينما حصلت إبنة الزعيم التاريخي لليمين المتطرف جون ماري لوبين على 569 صوتا"ما اعتبره عدد من المهاجرين المغاربة المقيمين بفرنسا خطرا على قيم الحداثة والتسامح ونبذ التطرف والعنصرية". وفي الخبر الرئيسي بجريدة"المساء" نقرأ"البلوكاج متواصل بالبيضاء وأنباء عن غضبة ملكية على ساجد"، فقد فشل محمد ساجد عمدة المدينة في الحصول على النصاب القانوني لعقد دورة أبريل للحسابين الإداريين لسنتي 2010 و 2011، فيما يقول للبعض إن السبب ليس وجود معارضة قوية ولكن بسبب غضبة ملكية لأسباب لا زالت غامضة. ونترك الغموض إلى الوضوح. المديرة العامة للمكتب الوطني للمحروقات والمعادن بالدار البيضاء تعلن عن اكتشاف البترول في خبر تحت عنوان"بنخضرا تعلن عن اكتشاف 6 آبار بترول"، بنخضرا لم تحدد مواقع تلك الاكتشافات لكنها أكدت من خلال بلاغ صادر عن المكتب أنه تم إنجاز ست دراسات تخص ستة آبار جديدة للبترول والغاز الطبيعي تم اكتشافها، وأظهرت نتائج التجارب أن نتائج اثنتين إيجابية. وبعد غياب طويل سيحضر رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران إلى البرلمان يوم 14 من الشهر الجاري قصد المشاركة في جلسة عامة لأعضاء مجلس النواب، بعد أن كان في بداية ولايته الحكومية قد وعد بالحضور إلى المؤسسة التشريعية كل شهر. بنكيران سيجيب على أسئلة الفرق البرلمانية حول حصيلة حكومته بعدما يزيد على ثلاثة أشهر من عمرها. وفي الصفحة الثانية للجريدة ثلاثة أخبار تخص الأمهات الحوامل، لكن ليست للقراءة. نكتفي بالعناوين لأنها تقول كل شيء: سيدة تضع مولودها أمام مركز صحي مغلق بشيشاوة طرد حارس أمن بتهمة تسريب خبر حامل وضعت مولودها أمام مستشفى بالبيضاء ت حامل تلفظ أنفاسها الأخيرة في الشارع بمراكش. وعودة إلى دفاتر التحملات وزير الداخلية امحند العنصر أمين عام حزب الحركة الشعبية يلجأ إلى جريدة حزبه لكي يعطي رأيه في هذه الدفاتر. عنوان الخبر"العنصر يطالب الحكومة بفتح نقاش حول دفتر التحملات"، فقد قال في جريدة"الحركة" إن على الحكومة أن تفتح نقاشا في موضوع الدفاتر"لكي يمكن أن ترجع إلى نصابها"، وقال العنصر إن وزير الاتصال هو الذي يهيء دفاتر التحملات ثم يعرضها على أنظار الحكومة التي تناقشها وتصادق عليها "غير أن هذا لم يحدث خلال هذه الفترة". وفي"أخبار اليوم" الخبر الرئيسي عن فاتح ماي"انتظارات العمال ووعود بنكيران"، الجريدة قالت إن العمال في عيدهم يعلقون آمالا كبيرة على حكومة بنكيران، مثل الرفع في الأجور وضمان تقاعد مريح، مضيفة بأن بنكيران عندما كان في المعارضة كان يعدهم ب3000 درهم كحد أدنى للأجور. وفي الصفحة الأولى أيضا خبر بعنوان"50 ألف مغربي يتعرضون لعضات الكلاب سنويا والعنصر يتوعد أصحابها بالحبس"، الخبر يقول إن وزير الداخلية وضع بالأمانة العامة للحكومة مشروع قانون يضع حدا لاعتداءات كلاب البيتبول والروت وسطاف وروطويلير ومولوس وبوربولس وبويربول، ويعد مالكيها بالسجن. وكشفت مقدمة المشروع أن 50 ألف مغربي يتعرضون لعضات هذه الكلاب سنويا.