جولة الصحف الورقية ليوم الخميس نبدأها من حديث الساعة، وهي قضية دفاتر التحملات في دفاتر القطب العمومي. يومية"الأحداث المغربية" كتبت في الصفحة الأولى تحت عنوان"أزمة دفاتر تحملات التلفزيون تسير نحو الحل" أنه بعد اللقاء الذي جمع الملك محمد السادس برئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ووزير الدولة عبد الله باها ووزير الاتصال مصطفى الخلفي، اجتمعت الحكومة في لقاء غير رسمي للاتفاق على إعادة النظر في دفاتر تحملات التلفزيون العمومي، وهو الاجتماع تقول الجريدة الذي خرج من أعضاء الحكومة بقناعة مفادها ألا جدوى من التطاحن حول دفاتر ما زالت في حاجة إلى الكثير من التدقيق. الجريدة قالت أيضا أن الحكومة اختارت الانحناء للعاصفة وتعديل دفاتر التحملات. يومية"أخبار اليوم" كتبت في الصفحة الأولى تحت هذا العنوان"بنكيران يخفي مرارته ويقول: دفاتر التحملات ليست قرآنا منزلا" أن أزمة الدفاتر بدأت تنطفئ بعد اللقاء الذي جمع بنكيران وأعضاء حكومته، مضيفة بأن بنكيران وحزبه تراجعا خطوات إلى الوراء كما خفتت حدة النبرة التي تم الدفاع بها عن هذه الدفاتر من قبل في انتظار إدخال تعديلات جوهرية عليها، إذ قال بنكيران حسبما نقلت الجريدة عن مصادرها بأن دفاتر التحملات "ليست قرآنا منزلا وإنها قابلة للنقاش". يومية"المساء" تابعت الخبر لكن بعنوان يختلف عن المضمون"بنكيران يجمع وزراءه ويشهر ورقة الدعم الملكي ولا تراجع عن الإصلاح"، حيث نقلت عن اجتماع بنكيران مع وزرائه أن هؤلاء الوزراء أكدوا خلال الاجتماع على ضرورة عدم الاستجابة لضغوطات الجهات التي تستهدفها وتفويت الفرصة على الطامحين في افتعال الأزمات بين مكونات الحكومة. لكن الجريدة عادت في نهاية الخبر لكي تقول بأن الاجتماع كشف عن عزم الحكومة "على عدم التراجع عن دفاتر التحملات المثيرة للجدل وأخذها الوقت الكافي لمناقشتها، دون أن يلغي ذلك استعدادها لمراجعة ما تضمنته دفاتر التحملات وإدخال تعديلات تقنية إذا دعت الضرورة إلى ذلك"، وتنقل عن نبيل بن عبد الله وزير السكنى في الحكومة وأمين عام حزب التقدم والاشتراكية قوله بأن إمكانية إدخال تعديلات على دفاتر التحملات قائمة فيما يخص بعض القضايا الشائكة التي أثيرت مؤخرا. ونبقى مع نفس الجريدة لكي نقرأ في الخبر الرئيسي"حقائق صادمة حول العلاقات المغربية الإسرائيلية"، إذ كشفت أرقام حصلت عليها الجريدة أن المعاملات الاقتصادية بين المغرب وإسرائيل تطورت بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، حيث وصل حجم التداول التجاري الخارجي بين المغرب وإسرائيل في شهر فبراير الماضي مليارا و677 مليون سنتيم بين صادرات وواردات، كما كشفت الأرقام أن 500 مغربي زاروا إسرائيل وأن هناك شركات إسرائيلية لديها مقرات بالمغرب. وفي الصفحة الأولى أيضا نقرأ"الفراع مهدد بالاعتقال بعد رفع العقوبة الحبسية إلى 5 سنوات"، فقد رفعت غرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بجرائم الأموال يوم الأربعاء من العقوبة الحبسية في حق الرئيس السابق للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بتهمة تبديد أموال عمومية، فيما أسقطت عنه تهمة اختلاس أموال عمومية واستغلال النفوذ. في يومية"أخبار اليوم" نقرأ الخبر الرئيسي التالي"الوزير الداودي يفجر فضيحة من العيار الثقيل: جامعات مغربية تبيع الشواهد العلمية". فخلال يوم دراسي بالرباط كشف الحسن الداودي وزير التعليم العالي أن"الشهادة الجامعية أصبحت تعطى مقابل المال، وهناك جامعات تعطي الماستر في إطار eمؤدى عنه، وهذا ممنوع قانونا، وأخرى تتحايل فتكتب كلمة "ماستر" باللغة الفرنسية بإضافة حرف فيعتقد الطالب أنه سيحصل على الماستر بينما هو شيء آخر". وبنفس الجريدة نقرأ بالصفحة الأولى أن وزير الشباب والرياضة محمد أوزين يكشف بأن 3 ملايين مغربي يلعبون"الرهان" وأن الوزارة تجني مليار درهم من ذلك، كما قال في برنامج إذاعي إنه ضد منع إشهار الرهان في الإعلام العمومي كما جاء في دفاتر التحملات. وفي يومية"الأحداث المغربية" نقرأ بالصفحة الأولى"ترقيات وعقوبات وتنقيلات في صفوف القضاة"، إذ قالت إنه في أول دورة يرأسها وزير العدل والحريات مصطفى الرميد نيابة عن الملك محمد السادس، قرر المجلس الأعلى للقضاء تأديب ثلاثة قضاة ووضع حد لتعيين أربعة قضاة في السلك القضائي، وقالت الجريدة إن المجلس ينتظر خروج قانونه التنظيمي ليتحول إلى المجلس الأعلى للسلطة القضائية.