جولتنا مع الصحف الورقية ليومي السبت والأحد نبدأها من الخرجة الإعلامية لفيصل العرايشي الرئيس المدير العام للشرطة الوطنية للإذاعة والتلفزة على صفحات"الأحداث المغربية". العرايشي قال إنه لا تراجع عن استقلالية الإعلام العمومي مهما كان الثمن، واعتبر أن النقاش الذي فتحته دفاتر التحملات في قنوات القطب العمومي الذي أعدته وزارة الاتصال نقاش صحي"ولا يمكن أن ينتج إلا أشياء إيجابية للغاية تسير وفق المناخ العام للبلد"، وطالب بحق المهنيين في أن يحددوا الممكن من المستحيل في دفاتر التحملات، وأضاف أن القول بوجود جهات خفية تسير الإعلام العمومي "خرافة قديمة جدا وواحدة من الأسطاير". موضوع دفاتر التحملات كان حاضرا بيومية"المساء" أيضا التي كتبت في ركن"قهوة الصباح" بأن النقاش حول تلك الدفاتر وصل الباب المسدود، وقالت إن القضية باتت تستدعي اتخاذ موقف حاسم، إما إقالة هؤلاء الذين يعارضون مقترحات الوزارة أو أن يبادر وزير الاتصال بتقديم استقالته احتجاجا على هذا الوضع. يومية"أخبار اليوم" خصصت ملفا للموضوع تحت عنوان"المخزن الإعلامي يدشن الحرب على حكومة بنكيران"، حيث أعادت التذكير بالمحطات التي قطعها إعداد هذه الدفاتر منذ بدايتها والجدل الذي رافقها إلى اليوم، مؤكدة أن شركات الإنتاج هي المتضرر الأكبر من دفاتر التحملات هذه. وفي الصفحة الأولى من نفس الجريدة"بنكيران يسعى إلى جمع الأغلبية لتطويق أزمة دفاتر التحملات"، حيث ذكر الخبر أن رئيس الحكومة يحاول تطويق الأزمة من خلال عقد لقاء للأغلبية الحكومية مطلع الأسبوع المقبل، كما ذكرت الجريدة أن وزراء العدالة والتنمية في الحكومة قرروا التزام الصمت في الحملة القائمة ضد دفاتر التحملات التي وضعتها وزارة الاتصال. وفي يومية"المساء" نقرأ أن"الحكومة تؤجرل مناقشة اختلافاتها حول دفاتر تحملات الإعلام العمومي"، إذ اضطرت الحكومة في اجتماعها يوم الخميس تأجيل مناقشة قضية دفاتر التحملات بسبب غياب وزير الاتصال الموجود خارج المغرب في مهمة رسمية. وننتقل من الإعلام العمومي إلى وفاة مشجع الوداد. "الأحداث المغربية" كتبت في صفحتها الأولى تحت عنوان"وزير الصحة يحقق في وفاة حمزة البقالي"، حيث ذكرت أن الوزير زار المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالبيضاء يوم الخميس للوقوف على الظروف التي رافقت التحاق المشجع الذي أصيب خلال مباراة الوداد ضد الجيش بالمستشفى ومغادرته له، قبل أن يلقى حتفه بمدينة سيدي قاسم، وتساءلت الجريدة: هل هي بوادر الشروع في التحقيق في حادث الوفاة؟. النقابات والحكومة يتفقان أخيرا على منهجية الحوار وجدول الأعمال. نفس الجريدة تورد الخبر في صفحتها الثانية حول اللقاء الذي جمع الحكومة والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية يوم الأربعاء الماضي مع وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، في ثاني اجتماع لهما.الاتفاق تم على عقد الحوار في دورتين شهري شتنبر وأبريل، وعلى جدول الأعمال الذي تضمن أربع نقاط هي تعديل مرسوم انتخاب اللجان المتساوية الأعضاء، ومراجعة النظام الأساسي للوظيفة العمومية، وإصلاح أنظمة التقاعد، وقانون النقابات. وللوحدة الترابية خبر بالجريدة، العنوان"استنفار ديبلوماسي لكسب التأييد لقضية الصحراء"، فقد انتقل ممثلو الديبلوماسية المغربية هذه الأيام من عاصمة إلى أخرى سعيا وراء كسب التأييد للقضية الوطنية، وهمت تلك التحركات الصين وروسيا وفرنسا. وفي"المساء" نقرأ بالصفحة الأولى خبرا عن"فلول القذافي تغادر المغرب خوفا من الاعتقال" إذ غادر المغرب مؤخرا مسؤولون ليبيون سابقون في نظام القذافي مطلوبون من الحكومة الليبية، وذلك بعد طلب السلطات الليبية من نظيرتها المغربية تسليمهم لها. ويتصدر الصفحة الأولى خبر تحت عنوان"السيبة تدفع شرطيا إلى إطلاق النار في الشارع"، أحد المنحرفين بحي مولاي رشيد بالبيضاء حاول مهاجمة دورية أمنية بسيف ما جعل شرطيا يطلق النار ويصيبه في رجله للحد من خطورته. المناظرة التي كان من المفترض أن تجمع وزير النقل والتجهيز عبد العزيز الرباح والمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية ربيع الخليع حول القطار فائق السرعة"تي جي في" تفشل بسبب حملة المناهضين لهذا القطار الذين رفعوا شعار"أوقفوا التي جي في". المحتجون الذي حضروا إلى مكان الاجتماع وزعوا مناشير يطالبون فيها بوقف المشروع، مما دفع وزير النقل إلى الانسحاب قبل أن تبدأ المناظرة. وأخيرا هل ترأس الاتحاد العام للمقاولات بالمغرب امرأة؟، خبر قصير تأتي به الجريدة تحت عنوان"مريم بنصالح تنافس الحوراني على قيادة الباطرونا". بنصالح، امرأة الأعمال، من المحتمل أن تترشح لرئاسة الباطرونا لمنافسة محمد الحوراني الرئيس الحالي للاتحاد في شهر ماي المقبل.