صعد أساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية في وقفة احتجاجية، الأربعاء 18 أبريل الجاري لهجتهم ضد الوزير محمد الوفا مطالبين إياه بالالتفات إلى معاناتهم وحل المشاكل التي تعترض ممارستهم لمهنة التدريس . وبدأ المحتجون المنضوون في التنسيقية الوطنية لسد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية اليوم الثالث من احتجاجهم ضمن أسبوع قال أحد الأعضاء في اتصال هاتفي مع "هسبريس" أنه "قابل للتمديد مع توجيه انتقادات لاذعة إلى حكومة عبد الإله بن كيران بخصوص وضعيتهم العملية". ورفع المحتجون الذين فاق عددهم 600 مشارك ومشاركة، أمام مقر الموارد البشرية التابع لوزارة التربية الوطنية، شعارات قوية من قبيل "بن كيران يا رئيس الحكومة فين هي المناصب المعلومة " . وطالب المشاركون ضمن الوقفة الاحتجاجية بتسوية وضعيتهم الإدارية المتمثلة في الإدماج المباشر في أسلاك التعليم العمومي، وصرف مستحقاتهم المالية التي لم يتوصل بها اغلبهم حدود الشهر الجاري. وقال محمد أيت حمو عضو المجلس الوطني للتنسيقية: " إن التنسيقية أُرغمت على تصعيد نضالاتها بعد أن ووجهت بتجاهل تام من مسؤولي الوزارة الوصية"، مضيفا أن "كل الخيارات الاحتجاجية تبقى واردة لدى التنسيقية". ويخوض المحتجون أسبوعهم الاحتجاجي ضمن الشطر الرابع من معركتهم المركزية بالرباط تحت شعار "الإدماج المباشر " بعد أن خاضوا ثلاثة أشطر من الاحتجاج في الأشهر الماضية . وكان أعضاء التنسيقية قد احتجوا أول أمس الاثنين 16 أبريل الجاري أمام مقر وزارة التربية الوطنية فيما خاضوا احتجاجا ثانيا في نفس المكان ووقفة أمام مقر البرلمان يوم الثلاثاء 17 أبريل.