قال أبوبكر الأنصاري، رئيس المؤتمر الوطني لتحرير الأزواد (شمال مالي)، إنّ هناك "أحزاب وتنظيمات أمازيغية في المغرب تؤيد قضية الطوارق.. وزاد بأنّ هذا الدعم "خلق لنا أصدقاء في الساحة الحزبية المغربية" كما ورد على لسان الأنصاري. وأورد ذات رئيس المؤتمر الوطني لتحرير الأزواد، ضمن حوار أدلى به لجريدة "الشروق اليومي" الجزائريّة التي نشرته ضمن عددها ليوم الاثنين 2أبريل، بأنّ تيار الأزواديّين "هو الوحيد في الساحة الطوارقية الذي يؤيد الطرح المغربي".. دون أن يزيد تفاصيل وإن كان يلمّح إلى مقترح الحكم الذاتي الخاص بأقاليم الجنوب المغربي. وعن سؤال بشأن الدعم الإسرائيلي الذي يلقاه المؤتمر الوطني لتحرير الأزواد، بشمال مالي، فقد أورد أبوبكر من على ذات المصدر قوله "دافعت عنا لدى صناع القرار الأمريكي، ومن أبرز ما قامت به شطب معظم التنظيمات الطوارقية من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية التي تنشرها خارجية واشنطن.. نحن نحترمهم وهم يحترموننا". وعن الانقلاب العسكري الذي عرفته مالي أورد الأنصاري بأنّ "شأن داخلي".. واسترسل: "لقد قامت به المؤسسة العسكرية المالية بعد هزائمهما في الشمال على يد قوات الجيش الوطني لتحرير الأزواد، الجناح العسكري للحركة الوطنية لتحرير الأزواد، وبالتالي هو نتيجة فشل داخلي للنظام الفاسد في مالي..". "نحن نسعى لبناء دولة مدنية ديمقراطية فاعلة في محيطها الإقليمي والدولي، وجزء من الدول المغاربية، تقيم أفضل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع الدول المغاربيّة وتستعين بالكفاءات المغاربية لتكمل النقص الحاصل في بعض التخصصات" يردف ذات المسؤول الأزوادي قبل أن يحدّد حدود "الدولة المأمولة" ما بين ولايات جاو وتمبكتو وكيدال .. معقّبا: "ليس لنا أي أطماع توسعية في أي من دول الجوار، بما في ذلك مالي نفسها التي سوف نرسم الحدود معها عبر الأممالمتحدة".