تشارك الراقصة المغربية نور في سهرة للرقص الشرقي بشاطئ طايتي بالدارالبيضاء في الثامن من الشهر الحالي. "" وسيستمتع جمهور شاطئ" طايتي" بالدارالبيضاء بعروض في الرقص الشرقي على إيقاعات الدربوكة في إطار "سهرة الأحلام الشرقية" واحتفاءا بيوم ثامن مارس الذي يخلد فيه العالم اليوم العالمي للمرأة . وسيشارك في الحفل خمسون موسيقيا وأزيد من مائة راقصة متخصصة في "الشرقي" كما سيتحول الشاطئ إلى فضاء للمتعة والانوار بديكور يحيل إلى اجواء ألف ليلة وليلة . وكانت الراقصة نور قد شاركت مؤخرا في مهرجان مراكش الدولي حيث نالت إعجاب الحاضرين بعد وصالاتها الراقصة المثيرة للانتباه. وقبل الوصول إلى عالم الشهرة وإلى أضواء مهرجان مراكش ، كانت الراقصة نور "رجلا" بدأ حياته بأكادير ثم انتقل إلى الحي المحمدي، أحد الأحياء الشعبية بمدينة الدارالبيضاء، ليسافر إلى باريس . وتقول الراقصة نور عن ذلك " انطلقت من هناك إلى أحسن عيادة في العالم بلوزان بسويسرا لتغيير جنسي من ذكر إلى انثى بمساعدة من الله أولا وبرضى والدي فالله أراد أن تنتهي عذاباتي وعقدي" واستطاعت نور التفوق في ميدان الرقص الشرقي مما مكنها من تقديم عروض أمام كبار رجالات السياسة في العالم، كما هو الحال أمام الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون. وسيكون حضور الراقصة نور في "سهرة الأحلام الشرقية" بشاطئ طايتي بالدارالبيضاء أول ظهور علني للراقصة نور أمام الجمهور المغربي بعد أن ظلت "نور" تحيي حفلات خاصة مقتصرة على الأصدقاء وعدد محدود من الحضور ، وكانت نور قد أحيت رفقة الفنانة اللبنانية الشهيرة هيفاء وهبي حفلة خاصة في منزل أحد رجال الأعمال المغاربة إثر زيارة المطربة اللبنانية للمغرب خلال يناير من العام الحالي.