تراهن الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني ومجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، وهما الجهتان الداعيتان إلى مسيرة 1 أبريل من أجل القدسبالدارالبيضاء، إلى أن تكون هذه المسيرة الأضخم في تاريخ المغرب نصرة للقدس وفلسطين، حيث أكد خالد السفياني منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين أن هذه المسيرة ستكون "الأضخم في تاريخ المسيرات المغربية من اجل فلسطين". ووجه السفياني في الندوة التي احتضنتها العاصمة الرباط، اليوم الاثنين نداء إلى الشعب المغربي، من أجل المشاركة المكثفة المغربية في مسيرة القدس، مؤكدا أن "المغاربة لا زالوا منخرطين في معركة تحرير القدس وكسر الحصار عليها وإيقاف الحملة الصهيونية لتهويدها". وقال منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين " إن المشاركة في المسيرة فرض عين على جميع المغاربة لا فرض كفاية". من جانبه قال الأمين العام للجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني محمد بن جلون الأندلسي، إن هدف المسيرة هو تحسيس المجتمع المغربي بخطورة المشروع الإسرائيلي لتهويد القدس، والذي كلف الصهاينة مليارات الدولارات في مقابل 500 مليون دولار مما صرفه العالم العربي من أجل القدس. المسيرة الوطنية التي أطلق عليها اسم " مسيرة الشعب المغربي من أجل القدس" يتم تنظيمها حسب الهيئتين من أجل التصدي للمخططات العنصرية والإرهابية الصهيونية التي تستهدف القدس في هويتهما العربية والدينية والتاريخية والحضارية، والتي أصبحت تسابق الزمن في استغلال الصمت والتواطىء الدوليين، وكذا من أجل إحباط محاولات تهويد القدس، ومواجهة جرائم القتل والتدمير والتهجير والضم والاستيطان والتهويد والتشريد والمصادرة والتطهير العرقي في القدس وعموم فلسطين. هذا وتأتي هذه المسيرة في إطار الدعوة التي وجهتها اللجنة الدولية للمسيرة العالمية إلى القدس ولتي دعت إلى تنظيم مسيرة عالمية نحو القدس بمناسبة يوم الأرض والذي يصادف 30 من مارس من كل سنة واختير له هذه السنة شعار "الحرية للقدس، لا للاحتلال، ولا لسياسات التطهير العرقي والفصل العنصري والتهويد بحق القدس أرضا وشعبا ومقدسات" . يشار إلى أن مدينة الدارالبيضاء سبق واحتضنت مسيرات ضخمة عبرت فيها مختلف القوى المغربية عن تضامنها مع القضية الفلسطينية.