ندّد منسق مجموعة العمل من أجل مساندة العراق وفلسطين خالد السفياني بالمجزرة الصهيونية في غزة، والتي ذهب ضحيتها 15 شهيدا، بينهم نجل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس محمود الزهار، واعتبر السفياني أن هذه المجزرة إنما هي حلقة في سلسلة عمليات الإرهاب الصهيوني التي تستهدف التطهير العرقي للفلسطينيين ومحاوزلة إبادتهم، وكذا تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وكامل أرض فلسطين. وقال السفياني أنه عوض أن تقف الأنظمة العربية لمواجهة الكيان الصهيوني والصلف الأمريكي، من أجل رفع الحصار وتقديم كل أشكال الدعم لفلسطين، فإننا نرى انصياعا للإرهاب الأمريكي والصهيوني ولقرارات الإذلال، وأشار المتحدث إلى أن المجزرة الجديدة التي ارتكبت إنما تمت في الوقت الذي يوجد فيه كلا من الرئيسين الأمريكي جورج بوش، والفرنسي نيكولا ساركوزي بالمنطقة، مما يشير إلى أن وجود توطؤ دولي وعربي رسمي على المجزرة. وردّا على ذلك، دعت مجموعة العمل لمساندة العراق وفلسطين، والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، وفعاليات المؤتمر القومي الإسلامي، وكذا المؤتمر القومي العربي بالمغرب، إلى وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 16 يناير 2008على الساعة 5 مساء أمام مكتب الأممالمتحدة بالرباط، تضامنا مع الشهداء الفلسطينيين، وتنديدا بالإرهاب الصهيوني. وكان نحو 15 فلسطينيا، قد استشهدوا في القصف الذي قامت به أمس الثلاثاء قوات الإحتلال الصهيوني، في حي الزيتون وسط قطاع غزة. وقال الطبيب معاوية حسنين إن عدد الشهداء ارتفع الى 15 جراء القصف الاسرائيلي خلال عملية التوغل في حي الزيتون بعدما تم نقل أربعة شهداء سقطوا في بستان زراعي شرق حي الزيتون، وأضاف أن القصف أدى إلى سقوط أكثر من خمسين جريحا بينهم 12 في حالة خطيرة أو حرجة، نقلوا جميعا إلى مستشفى الشفاء بغزة للعلاج.