دعت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني إلى تنظيم مسيرة ضخمة للتصدي للمخططات الصهيونية، التي تستهدف تهويد القدس، يوم 30 مارس 2012 بالدارالبيضاء. وتصادف هذه المسيرة «يوم الأرض»، كما تأتي تزامنا مع «مسيرة القدس العالمية»، التي ستنطلق في نفس التاريخ من عدد من العواصم العالمية. وتأتي هذه المسيرة، حسب بلاغ صدر عن الجمعيتين المنظمتين، من أجل التصدي للمخططات العنصرية والإرهابية الصهيونية، التي تستهدف القدس وعموم فلسطين في هويتهما العربية والدينية والتاريخية والحضارية، والتي أصبحت تسابق الزمن في استغلال الصمت والتواطؤ الدوليين، ومن أجل إحباط أكبر هجمة تتعرض لها القدس في إطار مخططات تهويدها، وللدفاع عن أوقاف المغاربة في القدس التي تتعرض للهدم والإبادة، ومن أجل مواجهة جرائم القتل والتدمير والتهجير والضم والاستيطان والتهويد والتشريد والمصادرة والتطهير العرقي في القدس وعموم فلسطين، ولمزيد من دعم صمود المقدسيين ومقاومتهم للاحتلال، وللمطالبة بحق الفلسطينيين في العودة إلى مساكنهم ومدنهم وقراهم التي هجروا منها، وتقرير مصيرهم وتحرير أرضهم وبناء دولتهم الفلسطينية فوق كامل ترابهم الوطني. وأكدت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني على أن «مسيرة الشعب المغربي من أجل القدس» ستنطلق يوم الأحد فاتح أبريل 2012 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا من تقاطع شارعي أبو شعيب الدكالي ومحمد السادس بمدينة الدار البيضاء