أعلن في الرباط عن ميلاد حركة "الحركة من أجل كل الديمقراطيين" التي يقودها الوزير المنتدب السابق في الداخلية وصديق الملك محمد السادس . واعلن صلاح الوديع خلال ندوة صحفية بالرباط عن تأسيس "الحركة من أجل كل الديمقراطيين" والتي يتشكل مكتبها من : -أحمد اخشيشن وزير التربية الوطنية -وزير الصحة السابق الطيب بن الشيخ -الوزير المنتدب في الداخلية السابق فؤاد الهمة -صلاح الوديع عضو المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان -خديجة الرويسي-ناشطة جمعوية -الطالبي العلمي عن التجمع الوطني للاحرار -مصطفى الباكوري مدير صندوق الإيداع والتدبير -الحبيب بلكوش وحسن بنعبدي وحكيم بنشماس وأثار إنشاء هذه الحركة التي انضم إليها وزراء وسياسيون سجالا سياسيا بين مناصري الحركة والمشككين في أهدافها. وكانت أحزاب مغربية أعربت من قبل عن تخوفها من إنشاء هذه الحركة، واعتبرها بعض السياسيين تهديدا للديمقراطية في البلاد. يشار إلى أن عالي الهمة -وهو زميل دراسة لمحمد السادس ومدير ديوانه لما كان وليا للعهد- كان بمثابة الرجل الثاني لما يحظى به من ثقة ملكية. وجعل هذا الأمر البعض يشبهه بوزير الداخلية السابق إدريس البصري الذي كان الرجل القوي في المملكة خلال أغلب سنوات حكم الملك الراحل الحسن الثاني.