لم يستبعد إدريس لشكر عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي اللقاء مع بعض المسؤولين في الحركة من أجل كل الديمقراطيين، بعد مدارسة هذا الطلب في لقاء المكتب السياسي القادم وبناء على ما ورد في الندوة الصحفية المذكورة، بعد أن تتضح صورة هذه الجمعية بشكل جلي، لأننا نعتبرها مثل باقي الجمعيات المدنية والنقابية، وفي الوقت الذي اعتبر فيه لشكر أن تصريحه لا يعبر عن موقف الاتحاد الاشتراكي اعتبر أن هذه الحركة ومن فيها لن يشكلوا أي قيمة مضافة للمسلسل الديمقراطي بل بالعكس، يضيف لشكر ظهورهم يشكل نكوصا بالنسبة للمسلسل الديمقراطي، وهو ما تأكد في الندوة الصحفية التي نظمها هؤلاء.واعتبر لشكر في تصريح لـالتجديد أن قيادة الحركة من أجل الديمقراطيين يعتبرون أنفسهم فوق الأحزاب وأنهم منقدي الديمقراطية، مستدلا في تأكيد ذلك، بقول اخشيشن خلال الندوة الصحفية أول أمس الأربعاء بالنادي الملكي البحري بالصخيرات: لا نريد أن نكون حزبا كباقي الأحزاب، بل تتعدى ذلك. وكانت الحركة من أجل كل الديمقراطيين قد نظمت ندوة صحفية أول أمس حضرها المكتب المشكل لها والذي يضم كل من: فؤاد عالي الهمة الوزير المنتدب في الداخلية السابق، والشيخ بيد الله وزير الصحة السابق، وصلاح الوديع عضو المجلس الاستشاري لحقوق الانسان، والطالبي العالمي القيادي في التجمع الوطني للأحرار، والناشطة الجمعوية خديجة الرويسي وصطفى الباكوري مدير الصندوق الوطني للإيداع والتدبير، وأحمد اخشيشن وزير التربية الوطنية... وقد تلا حكيم بن شماس، أحد قياديي الحركة، وثيقة جديدة أعدتها الجمعية تحت عنوان المغرب غدا تضمنت تشخيصا للوضعية التي تعرفها البلاد، مشيرا إلى أن المغرب تجاوز النزاع حول شرعية المؤسسات وانتقل إلى الاجماع حول الدولة الوطنية. وقال بن شماس إنه لابد أن تسهم الحركة في جعل المحطات المقبلة مناسبة لنصرة المشروع الديمقراطي وحامليه وذلك لقطع الطريق على على بؤر الفساد والنزعات المعادية للديمقراطية. وفي اتصال بصلاح الوديع أحد قياديي الحركة طلب هذا الأخير إرسال أسئلة مكتوبة في الموضوع أو الاتصال باخشيشن وهذا الاخير تعذر الاتصال به.