قالت فاطمة بن زياتن، والدة الجندي المغربي الأصل في الجيش الفرنسي الذي تم اغتياله في 11 من مارس الجاري في أحداث تولوز، إنها تنتظر اهتماما أكبر من الجالية المغربية والسلطات المغربية تجاه ما حدث لابنها، في الوقت الذي ينصب الاهتمام الإعلامي والرسمي على ضحايا الجاليات الأخرى يتم التغاضي عن اغتيال ابنها. وأشارت فاطمة بن زياتن في حديثها لراديو "أصوات"، أنه سيتم نقل جثمان عماد بن زياتن في نهاية الأسبوع الجاري إلى المغرب ليتم دفنه في مدينة المضيق. يذكر أن عماد بن زياتن٬ مظلي في القوات المسلحة الفرنسية مغربي الأصل، اغتيل يوم 11 مارس في تولوز من قبل مسلح تقول السلطات الفرنسية إنه محمد مراح الذي كان على متن دراجة نارية٬ والذي قَتل أيضا بدم بارد ستة أشخاص آخرين في جنوب غرب فرنسا، قبل أن يلقى حتفه صباح أمس الخميس على أيدي قوات النخبة الفرنسية. وأقيم أول أمس حفل تكريمي للرقيب عماد وجنديين آخرين من أصل مغاربي٬ قتلوا الخميس الماضي في مونتوبان من قبل الشخص نفسه٬ في هذه المدينة القريبة من تولوز٬ وذلك بحضور عدة شخصيات بما في ذلك الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وعدد من أعضاء الحكومة فضلا عن المرشح الاشتراكي للانتخابات الرئاسية الفرنسية فرانسوا هولاند.