أكدت مصادر من كاتبة الدولة المكلفة بالماء والبيئة، إن برنامج العمل السنوي للقطاع الوزاري على مستوى تطوير أداء الرصد الجوي وتخطيط الموارد المالية، برسم سنة 2008 سيشتمل على الخصوص على تعزيز شبكة الأرصاد الجوية البحرية، وتطوير وسائل الاستغلال الرصدي، لاسيما النموذج المغربي "البشير" للتنبؤ على المدى ثلاثة أشهر للتساقطات المطرية، وأشغال الصيانة والمحافظة على البيئة التحتية للشبكة الرصدية. "" وكان كاتب الدولة المكلف بالماء والبيئة، قد أكد في مناسبة سابقة أن السنة الماضية (2007) تميزت بعدة منجزات في ميدان الأرصاد الجوية، خصوصا على مستوى محطات أوتوماتيكية بأربع مناطق وأربعة مطارات، وإتمام مشروع الكشف المبكر عن العواصف الرعدية، وتحسين وتطوير الاستغلال الرصدي، وصيانة الآليات ومحطات القياس، وإعادة هيكلة شبكة الرادارات الرصدية المكونة من خمس رادارات، إضافة إلى اقتناء رادار جديد بمنطقة الحوز، ومتابعة مشروع "المبارك" للتبوؤات المطرية على المدى الطويل، وبرنامج الغيث للاستطلاعات الاصطناعي، حيث تم القيام ب51 عملية لتلقيح السحاب، وكذا في برامج تطبيقات الأرصاد الجوية في قطاعات الزراعة والوسط البحري والموارد المائية. وفي مجال الأرصاد الجوية والبيئة، فقد تم سنة 2007 القيام بتشغيل ستة (6) محطات ثابتة للقياس، ومختبر متحرك لمراقبة الغلاف الجوي، وفي الإطار أشار كاتب الدولة المكلف بالماء والبيئة إلى أن مديرية الأرصاد الجوية الوطنية تقوم بمراقبة النفايات والغازات الصادرة عن المصانع ووسائل النقل، ومقارنتها مع المعايير المعمول بها وإعطاء الإنذارات اللازمة للجهات المختصة. من جهة أخرى وفي سياق ذي صلة، أكد المصدر نفسه أن كتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة، تهدف إلى تحديد ومعرفة رصيد البلاد من الموارد المائية بالمغرب، والجوفية، وذلك في إطار دراسة الموارد المائية بالمغرب، ومن خلال إتمام دراسة تحيين الموارد المائية السطحية بأحواض زيز-كير-غريس، وتكثيف استعمال تقنيات جديدة تساعد على رصد مواقع المياه العميقة، وكذا بناء وصيانة المحطات الهيدرولوجية، وتدعيم وتقوية القياس الهيدرولوجي وذلك باقتناء مزيد من آليات القياس.