جدد ديفيد والش مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية المكلف بالشرق الأوسط، أمس الإثنين بمراكش، التأكيد على أن الولاياتالمتحدة ليست لديها أية نية لنشر قوات عسكرية على التراب الإفريقي. وذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء أن المسؤول الأمريكي صرح عقب الاستقبال الذي خصه به الملك محمد السادس " نحن بصدد دراسة إمكانية قيادة جديدة للعلاقات العسكرية مع إفريقيا". "" وأكد والش، الذي كان يجيب عن أسئلة الصحافيين حول إنشاء قيادة عسكرية أمريكية بإفريقيا، أن الأمر يتعلق ب"سوء فهم" بشأن النوايا الأمريكية. وذكر في هذا الصدد، بالتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال جولته الأخيرة بإفريقيا، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة ليست لديها أية نية تتعلق بنشر قوات على التراب الإفريقي وأن واشنطن تقيم علاقات جيدة مع " غالبية أصدقائنا في القارة الإفريقية". وشدد المسؤول الأمريكي على أن " الأمر لا يتعلق بوضع غير اعتيادي عبر العالم"، مذكرا بأن جيش بلاده يتوفر مسبقا على قيادات إقليمية في آسيا وأوروبا، وأن الفكرة تتمثل في التوفر على قيادة مماثلة على صعيد القارة الإفريقية. وأضاف أن ذلك " سيتم في احترام كامل لسيادة ومصالح كافة أصدقائنا في هذه القارة"، مضيفا أنه "كلما تمت إحاطة الشعوب بالمعلومات حول هذه الفكرة، فإن انشغالهم بشأنها سيكون أقل".