تعرض رشيد البلغيتي الوجه البارز في حركة عشرين فبراير، لعملية سرقة بأحد مطاعم العاصمة الرباط مساء السبت 9 مارس. الشاب الفبرايري الذي كان يتناول وجبة العشاء بمطعم "ياقوت" صحبة مراسل وكالة الأنباء "رويترز" وعدد من الأصدقاء، خرج من المطعم ليجد حقيبته اليدوية الموضوعة في الأماكن المخصصة لأغراض الزبائن مفتوحة وقد سرق منها حاسوبه النقال من نوع "ماكا غبيل". وعند سؤاله للحارس المسؤول، أنكر هذا الأخير أية علاقة له بالموضوع رغم أنه هو من أوصاه بوضع حقيبته اليدوية في ذلك المكان حسب مصدر "هسبريس". رشيد البلغيتي (وسط الصورة) طالب باستدعاء الشرطة قصد إنجاز محضر وهو ما تفادته إدارة المطعم، إلا أن إصراره وإجراؤه لمجموعة من المكالمات الهاتفية اضطرت أفراد دورية المداومة التابعة للدائرة الأمنية حسان إلى القدوم لعين المكان. الغريب في الأمر حسب مصدر "هسبريس"، أن أحد رجال الشرطة الذين حضروا إلى موقع الجريمة لم يسأل الضحية عن ملابسات الموضوع، ولم يطرح أي أسئلة على المشتكي، بل تبنى ما قالته إدارة المطعم سلفا لرشيد البلغيتي، وهو ما جعل عددا من الحاضرين يطرحون أسئلة حول ظروف هذه السرقة المبهمة والخلفيات التي تقف وراءها. صاحب الحاسوب المسروق، سأل الشرطي بانفعال عن سر تطابق أقوال الشرطة مع أقوال حارس المطعم، قبل أن ينفجر غضبا ويطالب الضابط المصاحب للدورية بإعمال القانون وهو ما تم تنفيذه حيث سجل محضر سرقة تحت رقم 399 / دائرة حسان. يشار إلى أن هذه السرقة هي الثانية من نوعها التي يذهب ضحيتها شاب محسوب على الحراك الشعبي في نفس المطعم.