تعرضت سائحة في وقت مبكر من صباح يوم الخميس إلى عملية سرقة حقيبتها اليدوية بشارع محمد الخامس وعلى بعد خطوات من ساحة الحرية. وحسب مصادر قريبة فإن السائحة التي كانت تحمل حقيبة ملابس كبيرة ، واخرى متوسطة، إلى جانب حقيبة يدوية، قد فضلت المشي على الأقدام فجرا نحو مقر إقامتها بدلا من استعمال وسيلة نقل عمومية، غير آبهة بخلو الشارع من المارة، وضعف حركة السير، الشيء الذي استغل من طرف شابين تربصا بها إلى حين دنوها من زنقة محمد الملاخ، فسطا أحدهما على الحقيبة اليدوية بالعنف، وفر هاربا. مباشرة بعد ذلك، أخدت السائحة في الصياح، الشيء الذي انتبه إليه بعض المارة، فحاولوا الإمساك باللصين، إلا أنهما تمكنا من الفرار بعدما نطا جدارا قصيرا يفضي إلى السكن الوظيفي لضباط الأمن الممتازين بحي الشرطة، والفرار في اتجاه مجهول. حضر غلى عين المكان رجال الأمن، فقامت دورية بالبحث عن اللصين بعدما استفسرت عن أوصافهما، ولباسهما، في الوقت الذي طلب من السائحة مرافقتهم إلى الدائرة الأمنية قصد الإستماع إليها في محضر قانوني في حالة هيجان وخوف، ولما هبوا لاستطلاع الأمر ، إلى جانب بعض المواطنين الذين لحقوا باللصين ولم يتمكنوا من ضبطهما بعدما تسلقا جدارا قصيرا يفضي إلى سكن الضباط الممتازين لرجال الأمن والإتجاه وجدوا