تعرضت سائحة إيطالية شابة لسرقة حقيبتها اليدوية يوم الاثنين 14 أبريل 2008 على الساحة الحادية عشر ليلا قرب الكنيسة بحي جيليز. وقال شهود عيان إن السائحة بدأت تصرخ بعد أن خطف اللصوص حقيبتها التي تحوي كل أوراقها الشخصية ومبلغا ماليا يقارب ألف درهم. وعلمت التجديد أن حملات مكثفة تجري الآن للقبض على اللصوص، في الوقت الذي تأتي هذه السرقة بعد وقوع سرقات مماثلة تعرض لها سياح في مختلف جهات المدينة، أفضت إحداها إلى سرقة واغتصاب سائحة بلجيكية قيل إنها بطلة أولمبية، كما تتعرض عدد من نساء المدينة لاختطاف حقائبهن في حوادث مؤسفة أمام أنظار المارة، حيث يلجا اللصوص إلى استعمال العنف، وإلحاق الأذى بكل من قاومت تلك السرقات، كما وقع لأحدى الشابات أخيرا، حين أسقطها لصوص شبان أرضا وضربوها على وجهها بشارع محمد الخامس قرب نافورة البردعي المعروف بحركة سيره الكبيرة.