تعرض أربعة تلاميذ بمدينة الجديدة خلال الأسبوع المنصرم لعمليات سرقة طالت هواتفهم النقالة وما يملكون من دراهم وأشياء ذات قيمة، وذلك بمحور حي النجد وحي السلام. وأفاد والد أحد التلاميذ ضحايا السرقات أن ابنه وصديقه تعرضا للتهديد بواسطة سلاح أبيض (مشرط)؛ عندما كانا في طريقهما إلى المدرسة صباحا، حيث فاجأهما شابان من الخلف، وسلباهما هواتفهما النقالة، وطالباهما بإخراج كل ما في جيوبهم، ثم لاذا بالفرار، وأضاف نفس المتحدث أن منطقة النجد والمناطق المجاورة لصهريج الماء أصبحت منطقة مفضلة لدى اللصوص، مستغلين تواجد العديد من البنايات في طور الإنجاز للاختباء. وفي السياق ذاته علمت التجديد أن تلميذة أخرى تعرضت لعملية سرقة حقيبتها اليدوية التي كانت تحتوي هاتفا نقالا ومفاتيح شقة بيتها بحي السلام من قبل شابين، وذلك تحت التهديد بتشويه وجهها بواسطة آلة حادة. وارتباطا بالموضوع عبر العديد من ساكنة هذه الأحياء في تصريحات لـالتجديد أنهم أصبحوا لا يأمنون على سلامة أبنائهم عند ذهابهم وإيابهم إلى مدارسهم، مما اضطر الآباء إلى الحرص على مرافقة أبنائهم كل يوم إلى المؤسسات التي يدرسون بها، مطالبين بضرورة خلق مخافر للشرطة بهذه الأحياء الجديدة، والتي أصبحت تضم جزءا كبيرا من ساكنة المدينة، وتكثيف دوريات المراقبة بالقرب من المدارس، لاسيما في الفترة الصباحية لتضييق الخناق على هؤلاء اللصوص والقبض عليهم.