اعتبارا للتطورات الأخيرة للحالة الوبائية بعدة مناطق من المملكة، دعت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة، المتعلمين والمتدربين والطلبة، وكافة الأطر التربوية والإدارية العاملة بالمؤسسات التعليمية والتكوينية والجامعية العمومية والخصوصية، "إلى الالتزام اليقظ والصارم والسليم بالتدابير الوقائية والحاجزية المتضمنة بالبروتوكول الصحي بشكل يومي ومنتظم". وتتمثل التدابير المذكورة، وفق بلاغ للوزارتين، "في غسل وتطهير اليدين باستعمال الصابون السائل أو المحاليل الكحولية، الارتداء الإجباري للكمامة الواقية واستعمالها بطريقة سليمة وصحية، مع إلزامية وضعها من طرف جميع المتعلمين والمتدربين والطلبة وكافة الأطر التربوية والإدارية، وذلك بالنسبة لجميع المستويات الدراسية، وأخيرا احترام التباعد الجسدي في الفصول الدراسية وبمختلف فضاءات المؤسسات التعليمية، وأثناء الدخول والخروج". وأكدت الوزارتان في بلاغهما على أنه، في إطار الزيارات التفقدية التي تقوم بها اللجن المشتركة من أجل مراقبة مدى التزام المؤسسات بالتدابير الوقائية المعتمدة، "سيتم اللجوء، بشكل فوري، إلى إغلاق كل مؤسسة ثبت لهذه اللجن عدم تقيدها بهذه التدابير، وذلك حفاظا على صحة وسلامة جميع مرتادي المؤسسات التعليمية والتكوينية والجامعية وإسهاما في المجهود الوطني للحد من تفشي هذا الوباء".