عبر أعضاء مؤسسة "حوار" بهولندا عن إشادتهم ودعمهم للعملية التمشيطية السيادية السلمية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية، في إطار الشرعية الدولية وبما يتوافق مع مضمون قرار مجلس الأمن رقم 2548، "للتصدي للممارسات الإجرامية والبلطجية التي تقوم بها العصابات والمليشيات المسلحة التابعة للكيان الوهمي، والمدعومة، مع الأسف، من جنرالات الجارة الشرقية، والتي كانت تستهدف زعزعة الاستقرار وترهيب أمن المواطنات والمواطنين وعرقلة التنقل المدني وتهديد العبور الآمن والسلس للسلع والبضائع بالكركرات". ونوه أعضاء المؤسسة في بلاغ موقع من محمد الطلحاوي وقاسم أشهبون، توصلت به هسبريس، عن دعمهم ل"الخطوات الوطنية المسؤولة التي يقودها الملك محمد السادس من أجل صيانة وحدة الوطن وضمان الأمن والاستقرار بكافة ربوع المملكة المغربية بدون استثناء". "كما نشيد في نفس الوقت بالقوة والحزم اللذين تضمنهما خطاب الملك بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين للمسيرة الخضراء، بإعرابه عن الرفض القاطع للمملكة لكل الممارسات الساعية لمحاولة عرقلة حركة السير الطبيعي بين المغرب وموريتانيا، أو لتغيير الوضع القانوني والتاريخي شرق الجدار الأمني، أو أي استغلال غير مشروع لثروات المنطقة، مؤكدا استمرار المملكة في تجسيد النموذج الفريد في التعبئة الجماعية، والالتزام والانضباط والتشبث بالحق"، يقول بلاغ مؤسسة "حوار". وأكد التنظيم ذاته استعداد مغاربة العالم "التضحية بالغالي والنفيس من أجل صيانة وحدة المملكة والوقوف سدا منيعا في وجه دعاة الانفصال، والمساهمة في الأوراش التنموية الكبرى التي يقودها الملك محمد السادس بالأقاليم الجنوبية".