بدأت السلطات الفرنسية فى تفعيل حالة التأهب القصوى ذات الصلة بفيروس كورونا في مدن ليون وليل وغرونوبل وسانت إتيان، اليوم السبت، في الوقت الذي تكافح فيه البلاد من أجل وقف الارتفاع في الإصابات بفيروس كورونا. وفي ظل حالة التأهب القصوى يجب إغلاق الحانات، ولا يُسمح بفتح المطاعم إلا بإجراءات صحية صارمة، بما في ذلك وضع حد أقصاه ستة ضيوف في كل طاولة؛ ويجب أن يظلوا مرتدين للأقنعة حتى يتم وضع الأطعمة أمامهم. وكانت باريس بالفعل في حالة تأهب قصوى منذ يوم الثلاثاء، وكانت مرسيليا كذلك منذ أواخر الشهر الماضي رغم أن وزير الصحة أوليفييه فيران قال، يوم الخميس، إن الوضع يتحسن في المدينة الواقعة في جنوب البلاد ويأمل أن يتمكن من خفض مستوى التأهب الأسبوع المقبل. جدير بالذكر أن فرنسا واحدة من أكثر الدول الأوروبية تضررا من الموجة الأولى من جائحة كورونا، وخضعت لإغلاق صارم لمدة 55 يوما من منتصف مارس إلى منتصف ماي.