أعلنت حركة الممرضين وتقنيي الصحة أنه، خلال الأسبوع الماضي، تم تسجيل 76 إصابة جديدة ب"كوفيد 19" في صفوف الممرضين وتقنيي الصحة؛ وهو ما يرفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 504 إصابات مؤكدة، منتقدة ما أسمته "استمرار في تكتم الوزارة عن العدد الحقيقي للمصابين". وحسب لائحة المصابين من صفوف الممرضين وتقنيي الصحة والتي اطلعت هسبريس على نسخة منها، فإن الإصابات تشمل مدنا مختلفة من المملكة كما تتعدد وتتنوع صفات المصابين ما بين قابلات وممرضي الإنعاش والتخدير ومحضري الصيادلة وممرضين متعددي التخصصات وغيرهم. وتؤكد الحركة أن العشرات من الممرضين وتقنيي الصحة لا يزالون، إلى حدود الساعة، في العزل الصحي ينتظرون نتائج التحاليل المخبرية؛ وهو ما يشكل ضغطا كبيرا على الجسم التمريضي، بسبب نقص الموارد البشرية في صفوفهم. وقالت بلين فاطمة الزهراء، منسقة لجنة الإعلام والتواصل بحركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، في تصريح سابق لهسبريس، إن هذه الأرقام تبقى اجتهادات خاصة لحركة ممرضي وتقنيي الصحة، "إذ نحاول أن نربط اتصالاتنا بزملائنا لرصد الحالات بجميع أقاليم المملكة في غياب تام لوزارة الصحة والأرقام الرسمية التي تتكتم على عدد الإصابات". وسجلت بلين ضمن التصريح ذاته "تزايد المصابين مؤخرا بشكل مهول"، قائلة إن "هذه الأرقام كانت منتظرة، بالنظر إلى انفجار الوضع الوبائي في المغرب بشكل عام وتأثر الممرضين جراء ذلك". وفي هذا الصدد، أوضحت منسقة لجنة الإعلام والتواصل بحركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب أن الرقم يزداد ارتفاعا والأشخاص المصابين يتوقفون عن العمل "وبالتالي عملهم تقوم به تلك القلة القليلة التي كانت تشتغل سابقا، فيزيد ضغط العمل ويرتفع احتمال الخطأ واحتمال العدوى" تقول المتحدثة.