أحصت جهة فاسمكناس، خلال ال24 ساعة الماضية، 61 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للمصابين بعموم الجهة، منذ بداية تفشي الجائحة، إلى 2179 حالة. وتوزعت حالات الإصابة الجديدة، حسب البيانات الصادرة عن المديرية الجهوية للصحة عند الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد، على فاس ب48 حالة، ومولاي يعقوب ب10 حالات، وتاونات ب3 حالات. وحسب ما أوردته مصادر هسبريس، فإن الحالة التي أعلنت وزارة الصحة تسجيلها بمدينة مكناس تم سحبها من الحصيلة اليومية بعد مراجعة المعطيات، مبرزة أن الحالات المسجلة بمدينة فاس تم رصدها في إطار تتبع المخالطين بمختلف أحياء المدينة، ضمنها حالة تخص عنصرا أمنيا وأخرى تتعلق بفرد من القوات المساعدة. أما في ما يخص الحالات المعلنة بإقليم مولاي يعقوب، أوضحت مصادر الجريدة أن 9 حالات منها مخالطة لإصابات مكتشفة سابقا داخل مؤسسة سجنية، بينما الحالة المتبقية تخص عاملا بإحدى محطات توزيع الوقود. وفي ما يتعلق بالحالات الثلاث المسجلة بإقليم تاونات، أوردت مصادر هسبريس أنه تم رصدها في إطار تتبع المخالطين لحالات مصابة ومسجلة داخل السجن المحلي بتاونات، مشيرة إلى أنها تُضاف إلى 20 إصابة سابقة مسجلة في صفوف السجناء الاحتياطيين حديثي الالتحاق بالسجن المذكور. وبينما تميز الوضع الوبائي في الجهة عينها، خلال الفترة المذكورة، باستقرار الحصيلة الإجمالية للوفيات في عتبة 32 حالة إثر عدم تسجيل أية وفاة جديدة، تم تسجيل 75 حالة شفاء إضافية تعود كلها إلى مدينة فاس، ما رفع إجمالي حالات الشفاء بعموم الجهة، منذ بداية تفشي الوباء، إلى 1690 حالة. ووفق البيانات الرسمية، يبلغ مجموع الحالات التي تخضع للعلاج على صعيد الجهة، ضمنها 3 حالات في وضعية صعبة، 457 حالة، تتوزع على فاس ب373، وصفرو ب22، وتاونات ب24، ومكناس ب17، ومولاي يعقوب ب13، وتازة ب5، وأقاليم إفران والحاجب وبولمان بحالة واحدة لكل واحد منها.