قالت الجمعية الوطنية لأرباب المطاعم والمقاهي، من خلال فرعها المحلي بتزنيت، إن "ساكنة تزنيت فتحت مؤخرا نقاشا حادا من أجل التساؤل عن الأسباب الكامنة وراء الانقطاع اليومي للماء الشروب"، معبرة عن "رفضها للوضعية غير المقبولة والمتزامنة مع موجة الحرارة التي تشهدها البلاد، والغياب التام للماء عن الصنابير خلال ساعات متفرقة من النهار". وأشارت الجمعية، في بيان استنكاري توصلت به هسبريس، إلى أن "السكان يجدون أنفسهم أمام هذا الوضع غير قادرين على تأمين ما يكفيهم من الماء، خصوصا وأن الانقطاع يتم دون إشعارهم من طرف المصالح المعنية". وأوضح البيان ذاته أن "المواطنين القاطنين بحي أفراك والمقاهي المتواجدة به، يضطرون إلى استعمال القنينات والبراميل البلاستيكية لتجميع وتخزين الماء تحسبا لانقطاعه في أية لحظة، في الوقت الذي يعاني فيه سكان الطوابق الثانية من ضعف صبيب المياه نهارا وانقطاعه بشكل كامل ليلا". وطالبت الجمعية الوطنية لأرباب المطاعم والمقاهي الجهات المسؤولة، بالإسراع إلى إيجاد حلول لتزويد المواطنين بالماء باستمرار، حتى يتمكنوا من قضاء حوائجهم المرتبطة بالشرب والاستحمام والتنظيف والطهي والغسيل بأريحية تامة، دون أن يكونوا مجبرين على التزود بكميات لا تكفي في الغالب طيلة فترة انقطاعه. ومن أجل نيل رأي الجهات المعنية بخصوص الموضوع، اتصلت هسبريس بمحمد فرحان، المدير الإقليمي للماء الصالح للشرب بتزنيت، الذي نفى، في تصريح للجريدة، أن يكون هناك أي انقطاع يومي ومتكرر للماء، مشيرا إلى أن عطبا تقنيا بمحطة التزود كان سببا في انقطاعه الجمعة فقط، قبل إصلاحه من طرف فريق مختص، وبالتالي عادت المياه إلى صنابير المواطنين منذ الليلة الماضية.